حماس والجهاد الإسلامي في بيان مشترك: المقاومة هي الخيار الإستراتيجي

عقدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اجتماعا اليوم الأحد، لبحث الاتصالات الدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق "التهدئة" مع إسرائيل وإنهاء الحصار. (عن موقع حركة حماس)
اجتماع سابق بين قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي (وكالات)

أكدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي الذي لا تراجع عنه، وذلك عقب اجتماع لقادة الحركتين في مدينة غزة اليوم الاثنين.

وبعد الاجتماع -الذي تم بين قيادات عسكرية وسياسية وأمنية من الطرفين- قالت الحركتان في بيان مشترك إن المقاومة مستمرة وبتنسيق عال ومتقدم بين الحركتين والفصائل كافة.

وحذرت الحركتان في بيانهما الاحتلال الإسرائيلي من أي غدر تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأكدتا أن ردهما سيكون حازما وحاسما وموحدا.

وشدد البيان على أن غرفة العمليات المشتركة هي منجز وطني يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وسيعمل الجميع على تعزيز دورها ومكانتها حتى التحرير والعودة.

ودعت الحركتان السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الكف عن ملاحقة المقاومين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف التعاون الأمني مع الاحتلال، حسب البيان.

كما أكدتا حرصهما على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد يمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج كما جاء في البيان المشترك لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ويأتي الاجتماع بين قادة المقاومة بعد أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، وسط إشادات بجهود مصر وقطر في وقف التصعيد.

المصدر : الجزيرة