ما زال متواصلا حتى الآن.. ارتفاع حصيلة الهجوم على فندق بالعاصمة الصومالية

ارتفعت حصيلة الهجوم الذي تشنّه حركة الشباب المجاهدين الصومالية منذ مساء الجمعة على فندق في مقديشو إلى 13 قتيلا وعشرات المصابين، بينهم رئيس استخبارات العاصمة.
وبحلول ظهر اليوم السبت، لا تزال قوات الأمن الصومالية تحاول القضاء على مسلحين يعتقد أنهم مختبئون في الفندق، وكانت الساعات الماضية شهدت تبادلا لإطلاق نار متقطعا.
ونقل مراسل الجزيرة عمر محمود عن المتحدث باسم الشرطة الصومالية أنهم اقتربوا من الانتهاء من العملية الأمنية الجارية حاليا.
ونقلت وسائل إعلام صومالية عن قائد الشرطة في مُقديشو نفيه ما تردد عن استسلام أحد المهاجمين.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن ضباط مخابرات أن معظم القتلى من المدنيين، في حين ذكرت مصادر أخرى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 30 شخصا.
وبدأ الهجوم مساء أمس الجمعة على فندق "حياة" في جنوب مقديشو بتفجير سيارتين مفخختين، قبل أن يتمكن المسلحون من السيطرة على الفندق الذي يرتاده أعضاء في البرلمان ومسؤولون حكوميون.
وقالت وسائل إعلام صومالية إن رئيس المخابرات في مقديشو محيي الدين شدور أصيب بجروح طفيفة.
Heavy gunfire could be heard inside Hayat hotel. pic.twitter.com/ayRAK5hKJV
— Hussein Mohamed (@HussienM12) August 20, 2022
أضرار كبيرة
وبالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، تعرض الفندق المستهدف لأضرار كبيرة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الاشتباكات دمرت أجزاء كبيرة من الفندق.
وقالت الشرطة الصومالية إنها تمكنت من إنقاذ 30 شخصا كانوا محاصرين داخل الفندق.
ووفق بيان مقتضب نشره في وقت متأخر من مساء الجمعة موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، تبنّت حركة الشباب الهجوم، وقالت إن عناصرها ما زالوا يقاتلون في الفندق.
وقالت الحركة -في البيان- إن مقاتليها تمكنوا من دخول المبنى، حيث تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن.
والعملية الذي وصفها مسؤولون أمنيون بالإرهابية هي الأكبر التي تشهدها العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار.
وكانت حركة الشباب تبنّت في السابق هجمات مماثلة بينها هجوم استهدف فندقا آخر في مقديشو في أغسطس/آب 2020، وسقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.