استطلاع: لن يتمكن أي حزب من حسم الانتخابات القادمة في إسرائيل
أظهر استطلاع حديث للرأي العام أن الأزمة السياسية في إسرائيل ما زالت تراوح مكانها، ولن يتمكن أي حزب سياسي من حسم نتيجة الانتخابات المقبلة وبالتالي تشكيل حكومة.
وجاء الاستطلاع -الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة- قبل 74 يوما على الانتخابات المبكرة المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستكون الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات.
ووفق الاستطلاع، فإن كتلة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ستحصل على 59 مقعدا، مقابل 43 لكتلة رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد، و12 مقعدا لكتلة وزير الدفاع بيني غانتس، و6 للقائمة المشتركة (العربية) التي لا تدعم أيا من المرشحين.
واستنادا إلى الاستطلاع، سيحصل حزب الليكود اليميني برئاسة نتنياهو على 32 مقعدا، وحزب "هناك مستقبل" الوسطي برئاسة لبيد على 25 مقعدا، والمعسكر الوطني (وسط يمين) برئاسة غانتس على 12 مقعدا.
ويحصل حزب شاس اليميني على 8 مقاعد، و"السلطة اليهودية" اليميني برئاسة إيتمار بن غفير على 7 مقاعد، والقائمة العربية المشتركة على 6 مقاعد، أما حزب العمل الوسطي فسيحصل على 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 4 مقاعد.
وسيختفي من قائمة القوى الفائزة حزب "يمينا" الذي كان يرأسه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وبعيد قرار بينيت اعتزال الحياة السياسية، شكّلت شريكته في الحزب وزيرة الداخلية إياليت شاكيد حزبا جديدا هو "الروح الصهيونية" الذي لن ينجح في تخطي نسبة الحسم للتمثيل بالكنيست، وفق الاستطلاع الأخير، علما أن النتائج هي ذاتها التي أشارت إليها استطلاعات رأي عام في الأسابيع الأخيرة.