بعد 6 أسابيع ومع 17 بحارا.. سفينة ترسو ببرشلونة للتعريف بالموروث القطري والترويج للمونديال

رست السفينة التراثية القطرية "محمل فتح الخير 5″ بميناء مدينة برشلونة الإسبانية وعلى متنها 17 بحارا بعد رحلة استغرقت نحو 6 أسابيع.

وفي إقليم برشلونة انتهى إنجاز 17 بحارا قطريا ربطوا الماضي بالحاضر في رحلة فريدة جابوا فيها موانئ إيطاليا وفرنسا وصولا إلى إسبانيا، وكان هدفهم الاحتفاء بموروث قطر التاريخي والترويج لـ"كأس العالم قطر 2022". وهي مهمة يقولون إنهم نفذوها على أكمل وجه رغم التحديات التي واجهتهم في مياه البحر الأبيض المتوسط.

سفينة "محمل فتح الخير 5" ترسو في برشلونة للتعريف بالموروث القطري والترويج لمونديال قطر (الجزيرة)

ولم تقتصر جسامة هذا التحدي -الذي أطلق برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"- فقط على الترويج للمونديال وربط أجيال قطر الشابة بماضيها العريق وتراثها البحري، بل امتد التحدي إلى تجاوز الصعاب التي واجهت محملا خشبيا تعامل بنجاح مع تغير اتجاه الرياح بسرعة في بحر منطقة الخليج التي لا يتغير اتجاهها إلا بعد يوم أو يومين، وتعد الرحلة الحالية للسفينة هي الأخيرة. حيث:

  • في عام 2013 كانت رحلتها الأولى في شواطئ دول الخليج.
  • في 2015 وصلت سفينة "محمل فتح الخير" إلى موانئ الهند.
  • في 2017 زارت من جديد موانئ خليجية.
  • في 2019 رست في تركيا ومالطا.
إعلان

ومن مياه الخليج إلى سواحل غرب المتوسط حملت هذه السفينة رسائل التآخي بين الشعب القطري والشعوب الصديقة، بأمل لقاء قريب على أرض قطر للاستمتاع بأول مونديال ينظم في دولة عربية.

المصدر : الجزيرة

إعلان