أطلقوا النار عليه من مسافة صفر.. الاحتلال يقتل شابا في منزله شمال القدس

استشهد الشاب الفلسطيني محمد الشحام من ضاحية كفر عقب شمال شرق مدينة القدس برصاص الاحتلال الذي اقتحم منزل عائلته فجر اليوم الاثنين.

وقالت مصادر محلية مطلعة إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي دهمت الحي الذي تقطن فيه عائلة الشحام واقتحمت منزلهم، "وبمجرد أن فتح الشاب الشحام باب منزلهم باغته الجنود بإطلاق النار عليه مباشرة ومن مسافة صفر وأصابوه في رأسه بجروح وصفت بأنها حرجة".

في المقابل، قالت شرطة الاحتلال إن الشحام خرج من منزله حاملا سكينا وحاول طعن قواتنا الذين ردوا بإطلاق النار وتحييده

وقال مكتب محافظ القدس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار في رأس الشهيد الشحام بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر.

وأوضح المكتب في بيان أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشحام، حتى الساعة.

بدورها، اتهمت الخارجية الفلسطينية السلطات الإسرائيلية بتعمد قتل الشحام على طريقة عصابات المافيا، في ممارسة الاغتيال عن سبق إصرار وتعمد وخارج أي اعتقال أو أية محاكمة.

وقالت في بيانها إن هذه الجريمة البشعة امتداد لمسلسل الإعدامات والاغتيالات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بتعليمات من المستوى السياسي.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.

ويأتي هذا في ظل شن قوات الاحتلال ومنذ ساعات الفجر الأولى عمليات اعتقال ودهم في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وقالت جهات تعنى بشؤون الأسرى إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من شتى المناطق، وكانت بعض الاعتقالات على شكل حملات تركزت بمنطقة ومكان بعينه.