الخارجية الفرنسية: تلقينا وثائق عن جرائم حرب محتملة للنظام السوري في حي التضامن بدمشق

صف الضابط أمجد يوسف مرتكب مجزرة حي التضامن بدمشق عام 2013
صورة من تسجيل حصلت عليه مؤخرا صحيفة الغارديان يظهر فيها ضابط في مخابرات النظام السوري وهو يعدم مدنيين بحي التضامن (الصحافة البريطانية)

قالت متحدثة فرنسية إن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية (وزارة الخارجية الفرنسية) تلقت وثائق مهمة تتعلق بجرائم محتملة لقوات النظام السوري في حي التضامن بدمشق عام 2013.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن الوقائع المزعومة يحتمل أن تشكل أخطر الجرائم الدولية، ولا سيما الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما قالت المتحدثة إن بلادها لا تزال في حالة تعبئة لضمان محاسبة المسؤولين عن أفعالهم أمام المحاكم، وإن تحقيق العدالة للضحايا شرط أساسي لبناء سلام دائم في سوريا بعد عقد من الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية (the Guardian) نشرت في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا عما قالت إنها جرائم ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن الدمشقي عام 2013.

ويظهر تسجيل مصور حصلت عليه الصحيفة عنصرا من المخابرات السورية يعدم بالرصاص مدنيين تم اعتقالهم على الحواجز الأمنية بالمنطقة.

وهذا التسجيل ليس إلا واحدا من بين 27 تسجيلا مصورا لمجازر مماثلة قتل فيها أكثر من 280 سوريًّا على يد عناصر من مخابرات النظام السوري، وفق تحقيق أعده الباحثان أنصار شحّود، وأوغور أوميت أونغور، العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" بجامعة أمستردام.

المصدر : الجزيرة

إعلان