حركة الجهاد تطالب بالإفراج عنهما.. إسرائيل تعلن تدهور صحة الأسير عواودة وتمدد اعتقال السعدي

تدهورت حالة الفلسطيني خليل عواودة المعتقل إداريا والمضرب عن الطعام منذ 151 يوما، والذي تطالب حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عنه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بينما مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال بسام السعدي القيادي في هذه الحركة.
وقال مراسل الجزيرة إن الأسير عواودة نُقل من سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه جراء تدهور طرأ على وضعه الصحي.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsالتسلسل الزمني للتصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة وغزة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الأسير عواودة "معرض لخطر الإصابة بتلف في الدماغ والأعصاب نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "جمعية أطباء بلا حدود قدمت تقريرا إلى المحكمة العليا أنه يتعين نقل عواودة إلى المستشفى في ظل احتمال تعرضه لتلف دماغي وضرر في الجهاز العصبي" وأضافت أن الجمعية توجهت كذلك "برسالة مستعجلة بهذا الخصوص إلى وزراء الصحة والدفاع والأمن الداخلي".
وفي الأثناء، قال نادي الأسير الفلسطيني إن عواودة في وضع صحي حرج ومعرض لخطر الموت المفاجئ، مضيفا بأنه من المفترض أن يتم اليوم السماح لمحاميته، وطبيب بزيارته.
محاكمة السعدي
قال مراسل الجزيرة إن محكمة عوفر عقدت جلسة اليوم لمحاكمة السعدي، وإن المحكمة العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقاله 6 أيام.

من جهة أخرى، انتهت اليوم الخميس جلسة محاكمة الأسير نائل البرغوثي في محكمة سجن عوفر دون صدور أي قرار. وقد أكمل البرغوثي عامه الـ 42 في سجون الاحتلال.
وكان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي دخل حيز التنفيذ بغزة مساء الأحد الماضي، بعد 3 أيام من بدء عملية عسكرية إسرائيلية على القطاع، أسفرت عن استشهاد 47 فلسطينيا وإصابة نحو 360 بجروح مختلفة.
وأكد الأمين العام للحركة زياد النخالة أن الاتفاق لا تعقيدات فيه "وهو يتمثل في التزام إسرائيلي بإطلاق سراح (الأسيرين) العواودة والسعدي".
ويقبع في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرا، بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين نحو 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.