أوزبكستان.. الرئيس ميرزاييف يعلن سقوط ضحايا في احتجاجات قرقل باغستان

أعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرزاييف، اليوم الأحد، وقوع ضحايا في المظاهرات الأخيرة المناهضة للحكومة في إقليم قرقل باغستان شمال غربي البلاد، والذي يتمتع بحكم ذاتي.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس ميرزاييف قوله إن هناك ضحايا من المدنيين وقوات إنفاذ القانون بعد الاضطرابات التي وقعت في الإقليم، ولم يحدد عدد الضحايا ولم يوضح ما إذا كانوا قتلى أو مصابين.

وألغى مرسوم رئاسي يوم السبت خططا لتقليص الحكم الذاتي لإقليم قرقل باغستان بعد احتجاج عام نادر هناك.

وبموجب المرسوم الذي وقّعه ميرزاييف أعلنت حالة الطوارئ في قرقل باغستان حتى 2 أغسطس/آب المقبل، كما أعلن حظر للتجول في الإقليم خلال ساعات الليل.

وقيدت حركة الخروج والدخول من الإقليم وإليه، وألغيت الفعاليات العامة ومنها الرياضية والترفيهية، وكثفت قوات الأمن وجودها في محيط المباني الحساسة.

وفي وقت سابق السبت، زار الرئيس الأوزبكي مدينة نكوص عاصمة قرقل باغستان، والتقى وجهاء المنطقة، وفي كلمته خلال الزيارة، طمأن الرئيس أهالي المدينة بأنه لن تغير المواد الدستورية المتعلقة بوضع قرقل باغستان.

تقليص الحكم الذاتي

وفي الفترة الأخيرة، ثار جدل بين الرأي العام الأوزبكي، إثر مناقشة مقترحات بشأن تعديل مواد في دستور قرقل باغستان تتعلق بوضع الجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي.

والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الأوزبكية تنظيم مجموعة من المواطنين مظاهرة في مدينة نكوص عاصمة الإقليم، قالت إنهم "أساؤوا فهم التعديلات المقترحة في دستور البلاد".

وبموجب الدستور الحالي في أوزبكستان، توصف قرقل باغستان بأنها جمهورية ذات سيادة داخل أوزبكستان ولها الحق في الانفصال عن طريق إجراء استفتاء.

ولا تشير النسخة الجديدة من الدستور إلى سيادة قرقل باغستان أو حقها في الانفصال. وتعتزم أوزبكستان إجراء استفتاء على النسخة الجديدة من الدستور في الأشهر المقبلة.

ولكن في رد فعل سريع على الاحتجاج نقل بيان لمكتب الرئيس عنه قوله السبت خلال زيارة لقرقل باغستان إنه لا بد من حذف التغييرات المتعلقة بوضعها من التعديل المقترح.