دعوا لمنحهم حقوق المواطنة.. آلاف الروهينغا في بنغلاديش يطالبون بعودة آمنة لميانمار
خرج الآلاف من مسلمي الروهينغا بمخيمات اللاجئين في بنغلاديش بمسيرات حاشدة، الأحد، لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم بأمان إلى ميانمار، إلى جانب منحهم حقوق المواطنة.
ويقيم نحو مليون من أبناء هذه الأقلية في أكواخ من الخشب والصفيح في 34 مخيما جنوب شرق بنغلاديش، من دون عمل وفي ظروف سيئة ومن دون تعليم يذكر.
وفي تجاهل لهطول المطر، تجمع الآلاف منهم في مخيمي أوخيا وتكناف، داعين المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لبدء إعادة توطينهم.
وقال أحد المنظمين ويدعى أنصار علي إن تنظيم المسيرة جاء عشية يوم اللاجئ العالمي "لتذكير العالم بأننا نريد العودة إلى وطننا".
وأضاف علي "قبل أن نحصل على عودة كريمة ومستدامة إلى الوطن، نحتاج إلى الجنسية".
وشارك الآلاف من مسلمي الروهينغا في الاحتجاجات، وحملوا لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "لنعد إلى الوطن".
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا بولاية راخين (أراكان) مما أسفر عن مقتل الآلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش المجاورة، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش" في حين تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".