مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تحث الصين على مراجعة سياسات "مكافحة الإرهاب"

FILE PHOTO: UN High Commissioner for Human Rights Michelle Bachelet attends an event at the United Nations in Geneva, Switzerland, November 3, 2021. REUTERS/Denis Balibouse/File Photo
بعد زيارة استمرت عدة أيام لشينجيانغ، حثت ميشيل باشليه الصين على تجنب "الإجراءات التعسفية" في المنطقة (رويترز)

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم السبت، إن زيارتها للصين، المتهمة بقمع أقلية الإيغور المسلمة باسم مكافحة الإرهاب، "ليست تحقيقًا".

وأضافت باشليه، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أنها "سمعت" أولئك الذين انتقدوها لعدم توجيهها انتقادات للحكومة الصينية، مؤكدة أنها تحدثت "بصراحة" مع القادة الشيوعيين.

ولطالما شهدت منطقة شينجيانغ (شمال غرب الصين) هجمات دامية تستهدف مدنيين ينفذها وفقًا للحكومة، انفصاليون وإسلاميون من الإيغور باسم مكافحة الإرهاب، وخضعت المنطقة لمراقبة صارمة لعدة سنوات.

وفيما تتهم دراسات غربية بكين بأنها تحتجز أكثر من مليون من الإيغور وأفراد من مجموعات اثنية مسلمة أخرى في "معسكرات إعادة التأهيل"، تندد الصين بالتقارير المنحازة وتتحدث عن "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى القضاء على التطرف.

وبعد زيارة استمرت عدة أيام لشينجيانغ، حثت باشليه الصين على تجنب "الإجراءات التعسفية" في المنطقة، وقالت إن الحكومة الإقليمية أكدت لها أنه تم "تفكيك" شبكة "مراكز التدريب المهني".

كما أكدت الرئيسة التشيلية السابقة البالغة من العمر 70 عامًا أن بكين "لم تشرف" على اجتماعاتها في شينجيانغ، وقالت إنها أثارت قضية فصل أسر الإيغور مع سلطات شينجيانغ.

وأضافت "نحن على علم بعدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على أخبار عن مصير أحبائهم.. وقد أثيرت هذه القضية وغيرها من القضايا مع السلطات".

المصدر : الفرنسية

إعلان