الاحتلال يكشف عن اعتقال خلية فلسطينية خططت لاغتيال النائب المتطرف بن غفير
كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" عن اعتقال 5 فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى، وتنفيذ عمليات تفجيرية في أهداف للاحتلال.
ووفق الجهاز، فإن الفلسطينيين الخمسة خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار وإعداد عبوات ناسفة لاستخدامها في محاولة أسر جنود إسرائيليين، مضيفا أنهم اشتروا طائرة مسيرة لاستخدامها في تنفيذ تفجير يستهدف القطار الكهربائي في مدينة القدس.
وقال بيان للشاباك إن الخمسة اعتقلوا مطلع أبريل/نيسان الماضي، وإن أحدهم "شكّل شبكة نشطاء بهدف تعكير الأجواء السلمية في القدس الشرقية وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان"، وإنهم شاركوا في "أعمال شغب" في باحات المسجد الأقصى.
وأشار الشاباك إلى مصادرة طائرة مسيرة كان من المزمع استخدامها في هجوم من قبل الخلية التي حصل بعض أعضائها على تدريبات على إطلاق النار.
ووجهت وزارة العدل الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- لائحة اتهام ضد كل من رشيد الرشق، ومحمد السلايمة، وحمزة أبو ناب بتهمة التخطيط للقتل والخطف والتفجير والانتماء إلى منظمة إرهابية ومهاجمة ضابط شرطة وتعطيل السلم.
أما الاثنان الباقيان، وهما سفيان العجلوني ومنصور صفدي، فسيحاكمان لاحقا حسبما أكد متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي.
ويواجه المعتقلون تهم الإخلال بالأمن العام والسعي لزعزعة الأوضاع الأمنية في القدس، حسب زعم جهاز المخابرات الإسرائيلي.
من جهته، اتهم عضو الكنيست المتطرف بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد بالتحريض عليه، وقال إن الكلمات لها وقعها ويمكن أن تؤدي إلى القتل.
ويترأس إيتمار بن غفير حزب "القوة اليهودية" المعادي للفلسطينيين، ويتبنى مقولات المتشدد مئير كهانا، زعيم حركة "كاخ" التي أنشأها بعد المجزرة التي قتل فيها 29 مصليًا فلسطينيًا في الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994 على يد أحد مؤيديه باروخ غولدشتاين.