يمكن تحويرها لطائرة انتحارية.. العراق يكشف عن إنتاج مسيرات للمراقبة

الدراجي قال إنه تم إنتاج 3 طائرات وإخضاعها للتجارب والآن تجري عملية الإنتاج.

The first drone to be used by the Iraqi Air Force, loaded with ordnance, prepares to take-off to attack Islamic State group positions at an airbase in Kut, 100 miles (160 kilometers) southeast of Baghdad, Iraq, Saturday, Oct 10, 2015. (AP Photo)
طائرة مسيّرة استخدمها الجيش العراقي أثناء عمليات عسكرية سابقة (أسوشيتد برس)

كشف رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق محمد صاحب الدراجي عن إنتاج طائرات محلية الصنع متخصصة في المراقبة، لكنها ليست مقاتلة، مبينا أنه تم إنتاج 3 طائرات وتم إخضاعها للتجارب، وهي الآن قيد الإنتاج.

وقال الدراجي خلال مقابلة تلفزيونية إن قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية طلبت تصنيع طائرات مسيرة لمراقبة خطوط الطاقة، موضحا أن الطائرة الجديدة بإمكانها أن تكون "طائرة انتحارية".

اقرأ أيضا

list of 2 itemsend of list

وأشار إلى أن "هناك فصائل في الشارع لديها طائرات مسيرة وتقصف وانتحارية"، موضحا أنه ليس من الغريب أن يمتلك العراق طائرات انتحارية.

وشدد على أن هيئة التصنيع الحربي إحدى مؤسسات الدولة العراقية، وجهاز المخابرات يعمل معنا، وليس عيبا أن ننتج طائرات مسلحة أو مقاتلة للدفاع عن بلدنا، مؤكدا عدم التردد في صنع كل ما نستطيع صنعه من سلاح وصواريخ وطائرات.

 

وكان العراق كشف في وقت سابق عن دبابة جديدة محلية الصنع أطلق عليها "كفيل-1" (kafil-1)، وهي نسخة معدلة ومحدثة بشكل كبير من الدبابات القديمة، التي كانت ضمن ترسانة الجيش العراقي من طرازي "تي-55″ (T-55) سوفيتية الصنع، و"تايب-59" (Type-59) الصينية.

ونقل موقع مجلة "فوربس" (FORBES) الأميركية في تقرير نشره موقع "أرمي ريكوغنيشن" (army recognition) البلجيكي المتخصص في الصناعات العسكرية، أن الدبابة كفيل-1 تمتاز بامتلاكها برجا جديدا أصغر ودروعا تفاعلية أكثر حداثة لحماية طاقمها من قذائف "آر بي جي" أو الصواريخ المضادة للدبابات، وهي ميزة مهمة للغاية لنوع المعارك التي يخوضها الجيش العراقي.

من جهته أكد قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن قاسم المحمدي في تصريحات سابقة لوكالة الأنباء العراقية (واع) وجود عقود جديدة لاستيراد طائرات مسيرة ومدفعية متطورة من فرنسا، مبينا أن "هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأميركي حيث هناك دبابات متطورة، وهي دبابات "أبرامز" (Abrams)، وهناك دبابات تعادلها هي "تي-90" (T-90) روسية المنشأ والتي لدينا العديد منها، وكذلك هناك العديد من المدرعات والكثير من المعدات الموجودة"، مؤكدا أن "هناك خططا لزيادتها وزيادة الفرق والألوية من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي".

إعلان

وأوضح أن "هناك عقودا كثيرة تشمل طائرات مسيرة مسلحة تحلق في الأجواء العراقية لمدة 30 ساعة وقادرة على معالجة الأهداف والمراقبة المستمرة باتجاه مختلف المناطق، وأثبتت قدرتها وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "هناك مدفعية ممتازة سيتم استيرادها من فرنسا ذات دقة عالية، إضافة إلى أسلحة ذات نواظير ليلية، والكثير من العقود وصل قسم منها إلى الميناء، والقسم الآخر في المصانع لدعم القوات المسلحة".


إعلان