وزير الخارجية الأميركية في جولة لحشد الدعم لكييف وتهدئة المخاوف من التقارب مع طهران

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت زيارة إلى إسرائيل في مستهل جولة إقليمية ترمي إلى حشد الدعم الإقليمي لكييف وتهدئة مخاوف تل أبيب من قرب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وفي أول محطة من جولته الإقليمية التي تشمل الضفة الغربية والمغرب والجزائر، سيشارك بلينكن في قمّة مصغّرة مع نظرائه في البحرين والإمارات والمغرب؛ الدول الثلاث التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل.
وسيتوجه إلى إسرائيل من بولندا حيث شارك مع الرئيس جو بايدن في اجتماعات سعت من خلالها واشنطن إلى حشد الدعم الغربي لأوكرانيا.
وسيسعى بلينكن إلى إبراز اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالشرق الأوسط على الرغم من أن المنطقة لم تعد على رأس أولويات واشنطن التي باتت تركز اهتمامها على الصين وروسيا.
وتأتي الجولة في توقيت دخلت فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، مراحلها النهائية.
وسيعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل الجولة.
وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب كانت الإدارة الأميركية قد أوقفت الدعم للفلسطينيين وأغلقت قنصليتها المخصصة للشؤون الفلسطينية، وعلى الرغم من تعهّد بايدن بإعادة فتح القنصلية ومقرها القدس، لا تزال هذه الممثلية مغلقة.
وسيمضي بلينكن يومي الأحد والاثنين في إسرائيل، ومن ثم سيتوجه إلى المغرب حيث سيلتقي كبار المسؤولين، وأيضا ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وفي ختام جولته، يلتقي بلينكن في الجزائر الرئيس عبد المجيد تبون ووزير خارجيته رمطان لعمامرة لبحث قضايا الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.