غوتيريش يدعو الصين للسماح لمفوضة أممية حقوقية بزيارة "مقنِعة"

BEIJING, CHINA - FEBRUARY 04: UN Secretary-General Antonio Guterres (L), International Olympic Committee (IOC) President Thomas Bach (2nd L) and China's President Xi Jinping (3rd L) wave during the Opening Ceremony of the Beijing 2022 Winter Olympics at the Beijing National Stadium on February 04, 2022 in Beijing, China. (Photo by Anthony Wallace - Pool/Getty Images)
غوتيريش (الأول من اليسار) حضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية والتقى الرئيس الصيني (الثالث من اليسار) وناقش معه مسألة زيارة المبعوثة الأممية (غيتي)

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله بأن تسمح الصين لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بالقيام "بزيارة مقنعة" إلى البلاد بما في ذلك إقليم شينجيانغ.

وأورد بيان للأمم المتحدة أن غوتيريش -الذي التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الألعاب الأولمبية في بكين يوم أمس السبت- توقع بأن تسمح الاتصالات بين دوائر باشليه والسلطات الصينية "بزيارة مقنعة تقوم بها المفوضة العليا للصين، على أن تشمل شينجيانغ"، حيث تتهم بكين بانتهاك حقوق أقلية الإيغور المسلمة.

وتسعى باشليه منذ مدة طويلة إلى زيارة شينجيانغ للتحقيق في اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد أقلية الإيغور. وأدت هذه القضية إلى توتر العلاقات بين بكين والغرب، واتهام واشنطن لبكين بارتكاب إبادة جماعية، وقيام بعض الدول بمقاطعة دبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقال مكتب باشليه في جنيف الشهر الماضي إن المحادثات جارية بشأن احتمال القيام بزيارة للمنطقة الواقعة في شمال غربي الصين في النصف الأول من العام.

وتتهم جماعات حقوقية الصين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد الإيغور وغيرهم من الأقليات، تشمل حوادث تعذيب والعمل بنظام السخرة واحتجاز مليون شخص في معسكرات اعتقال.

إعلان

وتصف الصين هذه المعسكرات بأنها منشآت لإعادة التثقيف والتدريب، وتنفي الانتهاكات، وتقول إنها تحارب التطرف الديني.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية زاو ليجيان في نهاية يناير/كانون الثاني "استعداد" بلاده لاستقبال باشليه في الصين وشينجيانغ، لكن بكين لا تزال ترفض أن تجري الأمم المتحدة أي تحقيق في الإقليم المذكور، وترى أن أي زيارة يجب أن تكون "ودّية".

المصدر : وكالات

إعلان