خلال مكالمة هاتفية.. بلينكن يبحث مع عباس ضرورة إحداث إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ضرورة الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس محمود عباس، وذلك في خطوة جديدة صوب تعزيز العلاقات بين الجانبين.

وفي إفادة للصحفيين أمس الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن وعباس ناقشا "الحاجة إلى إصلاح داخل السلطة الفلسطينية"، مضيفا أنهما بحثا "ضرورة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة".

في المقابل، لم يشر بيان مكتب الرئيس الفلسطيني لأي مناقشة حول الإصلاح داخل السلطة التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في منطقة الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وأفاد بيان الرئاسة الفلسطينية بأن عباس أكد لبلينكن "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني".

من جهتها، نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن الاتصال بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي.

وأضافت أن الرئيس الفلسطيني "جدد التأكيد لوزير الخارجية الأميركي أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية.

ويسعى الرئيس جو بايدن لإصلاح العلاقات مع السلطة الفلسطينية، بعد أن تأثرت بقطع سلفه -دونالد ترامب- المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأعادت إدارة بايدن المساعدات، وتعهدت بإعادة فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس رغم الاعتراضات الإسرائيلية.