مسؤول أممي ينتقد تهميش العالم لقضية حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

عبّرت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تهميش قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات العسكرية.
وقال جيمس هينان، المدير الجديد لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في كوريا الجنوبية، إن بيونغ يانغ أعادت توجيه الموارد "بعيدا عن الخدمات المقدمة للمواطنين إلى الأغراض العسكرية".
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمجلس الأمن يبحث النووي وحقوق الإنسان بكوريا الشمالية
كوريا الشمالية عام 2022.. الخبز قبل السلاح النووي
من الحدود مع الجارة الجنوبية.. كامالا هاريس توجّه رسالة شديدة اللهجة لكوريا الشمالية
وتابع المسؤول الأممي، خلال مقابلة مع وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أنه "عندما يكون هناك حدث عسكري مثل الصواريخ الباليستية أو اختبار، يتم تهميش مسألة حقوق الإنسان وهذا يجعل من الصعب على أولئك الذين يركزون على حقوق الإنسان، ونحن منهم، إبقاء هذا الملف على جدول الأعمال لأن الجميع يركزون على السلام والأمن، الذي يعد قضية مهمة للغاية".
وأضاف أنه في حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، فإن ذلك سيؤدي إلى حد كبير إلى تعميق عزلة البلاد وتوقف الحوار وتقليص الدعم الإنساني للمحتاجين، مع تفاقم القمع السياسي.
وكان هينان قد بدأ عمله في كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث شغل المنصب الذي ظل شاغرا لمدة عامين، وقال إنه سيركز على تعزيز الوعي العام بمشكلة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
ورحب المسؤول الأممي بتعيين سول أول مبعوث لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية منذ 5 سنوات. ففي يونيو/حزيران الماضي، تم اختيار لي شين هوا، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوريا، كمبعوث.
وقال إن مكتبه سيواصل استكشاف فرص للتواصل مع كوريا الشمالية حيث أعرب عن أمله في افتتاح مكتب لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في بيونغ يانغ في المستقبل.
وافتتح مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في سول في يونيو/حزيران 2015 كجزء من الجهود العالمية لتحسين مراقبة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتوثيق البيانات والمعلومات ذات الصلة.