غضب في العراق لحصول عارضات وفتيات "تيك توك" على جوازات سفر دبلوماسية

النائب سروة عبد الواحد، مواقع التواصل
النائبة العراقية سروة عبد الواحد كشفت عن حصول عارضات أزياء وفتيات تيك توك على جوازات دبلوماسية (مواقع التواصل)

أثارت الأنباء المتداولة -حول منح عارضات أزياء و"فشينستات" (موديلات موضة) و"تيك توك" عراقيات- جوازات سفر دبلوماسية، موجة من الغضب الواسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وفجّرت النائبة في البرلمان سروة عبد الواحد في لقاء متلفز مفاجأة بشأن منح جوازات دبلوماسية لـ "عارضات وفتيات تيك توك" ملوحة إلى تورط شخصيات نافذة بالقضية.

وقالت النائبة "الجواز العراقي الدبلوماسي أصبح لا يساوي شيئاً في دول العالم، بسبب تمليكه لفئات وشخصيات لا تستحقه" لافتة إلى أن الجهات المختصة لم ترد على استفساراتها حول الآلية المتبعة في وزارة الخارجية لمنح الجواز الدبلوماسي.

وعبر مدونون ومغردون وسياسيون عن استيائهم مما وصفوه بإهانة قيمة الجواز ومنحه لفئات لا تستحقه وفقاً لقوانين وضوابط الدولة العراقية، واصفين ما حدث بـ "المهزلة".

وتعليقاً على الموضوع، قال الباحث السياسي شاهو القرة داغي عبر حسابه في تويتر "الدولة تدار بعقلية المراهقين وليس بعقلية رجال الدولة، ولذلك يومياً نرجع خطوات إلى الخلف".

وعلق الدبلوماسي السابق مؤيد صلاح مبديًا استغرابه بطريقة تهكمية "لا أعتقد أن هناك جوازات دبلوماسية ممنوحة خارج الضوابط بل ضمن الصلاحيات وقانون وزارة الخارجية" في تلميح منه لاستمرار الإخفاق في إداء الخارجية.

وتساءل الباحث السياسي مجاهد الطائي: الجوازات الدبلوماسية تمنح للمسؤولين المهمين في الدولة لتسهيل مهامهم وحمايتهم وهم يمثلون الدولة، يا ترى المودلز مَن تمثل، وأي خدمة يقدمون داخلياً وخارجياً للعراق؟

من الجدير ذكره أن وزارة الخارجية لم ترد حتى الآن على التصريحات النيابية وموجة الغضب الشعبية الواسعة، جراء منح شخصيات غير دبلوماسية أو سياسية جوازات حمراء.

إعلان

ويتيح القانون منح الجواز الدبلوماسي لرؤساء الجمهورية والوزراء والنواب والقضاء الأعلى، بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان وموظفي الخارجية وبعض مسؤولي البعثات.


إعلان