على رأسها بيغاسوس الإسرائيلي.. تحرك في الكونغرس الأميركي للحد من استخدام الحكومة برامج التجسس الأجنبية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) الأميركية عن تحرك في الكونغرس للحد من استخدام الحكومة برامج التجسس الأجنبية، وعلى رأسها برامج تجسس من صنع شركتي قرصنة إسرائيليتين.
وقالت الصحيفة إن بعض النواب يضغطون على مكتب التحقيقات الفدرالي للحصول على معلومات حول شراء واستخدام برنامج التجسس بيغاسوس (Pegasus) الإسرائيلي الذي استخدمته بعض الحكومات لاستهداف الصحفيين والمعارضين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
كما أشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد وضع شركتين إسرائيليتين على القوائم السوداء لوزارة التجارة الأميركية، مما تسبب في هزّة لصناعة تكنولوجيا القرصنة الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف هو من يقود التحرك داخل الكونغرس.
وتستبعد الصحيفة أن تؤثر هيمنة الجمهوريين على هذا التحرك الذي يقوده الديمقراطي شيف، لأن الحد من استخدام الحكومة لبرامج التجسس الأجنبية هدف مشترك للحزبين.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الأميركية أدرجت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي طوّرت برنامج بيغاسوس للتجسس- ضمن قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وآنذاك، اتهمت الوزارة الأميركية الشركة الإسرائيلية ببيع برامج تجسس لحكومات أجنبية استخدمتها في استهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين وغيرهم.
ويعمل برنامج "بيغاسوس" على أساس اختراق الهواتف النقالة عبر رسائل خبيثة.