لافروف: على الغرب "شاء أم أبى" أن يتفاوض

لافروف اتهم واشنطن بتحريض العالم على اتخاذ موقف عدائي من روسيا (رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن "على الغرب شاء أم أبى أن يتفاوض" بعد أن قطع تقريبا كل العلاقات مع روسيا، وذلك عقب مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب التي تخوضها بلاده في أوكرانيا.

وأضاف خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية في موسكو، أن الغرب فقد مصداقيته كشريك في العلاقات السياسية والاقتصادية، وأوضح أن الجميع سيشهدون قريبا تراجعا كبيرا في قدرته على "توجيه الاقتصاد العالمي"، وسيكون مجبرا على التفاوض بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها.

واتهم لافروف واشنطن بأنها تدفع العالم لاتخاذ موقف عدائي ضد روسيا، لافتا إلى أن موسكو تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من التخلي عن الدولار.

وأمس الأحد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده "مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني، بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم. لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه".

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها القيادة الروسية عن إمكانية التفاوض على حلّ الصراع المستمر في أوكرانيا، إلا أن كييف تصرّ على أنها لن تقبل التفاوض وإنهاء القتال إلا عندما تنسحب القوات الروسية مما تصفه "بالمناطق المحتلة".

المصدر : الجزيرة + وكالات