خلال لقائه بوريل.. وزير الخارجية الإيراني يعلن الاتفاق على اتخاذ خطوات نهائية بشأن الاتفاق النووي

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه اتفق مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -خلال اجتماعه به- على اتخاذ خطوات نهائية بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف -في تغريدة على تويتر، أمس الجمعة- أن الباب مفتوح من طرف إيران لإبرام اتفاق، مشيرا إلى أنه "لن يبقى كذلك إلى الأبد".
In a meeting with @JosepBorrellF, we agreed on taking the final steps for the Agreement. The window is open, but not forever. Urged a political solution in Ukraine. Neither Guantanamo & AbuGhraib, nor crimes against women/children in Yemen & Afgh., allow the US to preach others.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 23, 2022
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمصادر أميركية: واشنطن ستركز في ملف إيران على تزويدها روسيا بالأسلحة وليس على الاتفاق النووي
غوتيريش يحذر من خطورة خسارة الاتفاق النووي ووفد من الذرية الدولية يغادر طهران
لقاء أوروبي إيراني يبحث العودة لمفاوضات الاتفاق النووي وواشنطن تعلن موقفا "مفاجئا"
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لفت الوزير الإيراني إلى استعداد بلاده لإتمام المفاوضات وإبرام اتفاق، شريطة "مراعاة الدول الغربية للخطوط الحمراء والنصوص التي أعلنتها إيران".
وطالب عبد اللهيان المعنيين بالاتفاق النووي بالتمتع بالواقعية، واحترام مطالبات بلاده من أجل التوصل لاتفاق بهذا الشأن.
وكان بوريل أعلن أنه التقى عبد اللهيان الثلاثاء الماضي، على هامش القمة الإقليمية التي يستضيفها الأردن، وقال "عقدت اجتماعا ضروريا مع وزير الخارجية الإيراني في الأردن، وسط تدهور العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي".
وأوضح بوريل أن الجانبين اتفقا على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وإعادة" إحياء الاتفاق النووي على أساس محادثات فيينا.
Necessary meeting w Iranian FM @Amirabdolahian in Jordan amidst deteriorating Iran-EU relations
Stressed need to immediately stop military support to Russia and internal repression in Iran
Agreed we must keep communication open and restore #JCPOA on basis of Vienna negotiations— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) December 20, 2022
وجاء هذا الاجتماع، في وقت وصلت المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى إلى طريق مسدود.
وتوقفت المحادثات الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي منذ سبتمبر/أيلول الماضي، إذ تتهم القوى الغربية إيران بتقديم طلبات مبالغ فيها تشمل وقف تحقيقات الوكالة الدولية بشأن أنشطتها النووية، بعدما لاح في الأفق أن جميع الأطراف تقترب من التوصل لاتفاق.