في نيويورك.. "سلم سلاحك واحصل على 500 دولار"

شهدت ولاية نيويورك الأميركية حملة للتشجيع على التخلي عن الأسلحة الفردية، وتقضي بدفع مبلغ يصل إلى 500 دولار لمن يسلم سلاحه.
وتحظى الحملة بدعم من شرطة نيويورك، والنائب العام لمنطقة بروكلين، إريك غونزاليس.
وقال غونزاليس، في تصريح صحفي، إن "جمع الأسلحة من الشوارع مسؤولية مشتركة، وفعالية استعادة السلاح جزء من إستراتيجية شاملة للحد من العنف المسلح في أحيائنا".
وأعرب غونزاليس عن أمله في نجاح الحملة، داعيا الأشخاص الذين لديهم سلاح في منازلهم إلى الاستفادة من هذه الفرصة.
ومنحت في إطار الحملة قسائم هدايا بـ50 أو 150 أو 500 دولار لمن جلب سلاحه، من دون طلب إبراز هوية أو توجيه أسئلة.
كذلك قدّمت حواسيب لوحية لأول 25 شخصا قاموا بتسليم أسلحتهم، كما كان معلنا في الحملة.
يشار إلى أن حيازة السلاح تثير انقساما حادا في الوسط السياسي الأميركي، حيث يتعهد الجمهوريون بحماية حق الناس في حمل السلاح طبقا لما هو مقرر في الدستور.
وفي المقابل، يحاول الديمقراطيون تقييد حمل السلاح، للحد من حوادث إطلاق النار التي تتسبب سنويا في مقتل أعداد كبيرة من الأميركيين في المدارس والمطاعم.
وعلى خلفية هذه الحوادث، ناشد الرئيس جو بايدن نواب الكونغرس تغيير قوانين حمل السلاح في البلاد حفاظا على الأرواح، لكن لم تتخذ خطوات ملموسة بهذا الشأن.