فتح تحقيق في هجوم بطرد مفخّخ استهدف مسؤولاً روسيًّا بدولة أفريقية

A general view shows a part of the capital Bangui, Central African Republic, February 16, 2016. REUTERS/Siegfried Modola
فرنسا سحبت جنودها من أفريقيا الوسطى معتبرة أنها شريك في حملة مناهضة لها بقيادة روسيا (رويترز)

أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى فتح تحقيق في هجوم بطرد مفخّخ على مسؤول روسي في العاصمة بانغي.

وقالت روسيا إنّ أحد ممثّليها في أفريقيا الوسطى أصيب الجمعة الماضي بجروح في انفجار طرد مفخّخ، واتهم رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية فرنسا بالمسؤولية عن التفجير، قبل أن تنفي باريس هذه الاتهامات.

ونددت جمهورية أفريقيا الوسطى "بشدّة" بما وصفته بـ"هجوم إرهابي موجّه ضد مسؤول كبير في البعثة الروسية، وبالتالي ضد الوجود الروسي في البلاد"، وأعلنت في بيان "فتح تحقيق قضائي على الفور".

وتحدثت حكومة أفريقيا الوسطى عن "حملة واسعة لزعزعة استقرار البلاد" من قبل من صنّفتهم بأنّهم "أعداء شعب أفريقيا الوسطى" من دون تسميتهم، والذين "كانت آخر مناوراتهم تفجير طرد مفخخ في 16 ديسمبر/كانون الأول في بانغي".

واستهدف التفجير ديمتري سيتي رئيس البيت الروسي، وهو مركز ثقافي يقع في بانغي. ونُقل إلى المستشفى مصابا بـ"جروح خطيرة" حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن المكتب الإعلامي في السفارة الروسية.

وقال السفير الروسي في أفريقيا الوسطى عبر "فيسبوك" إنّ حالته كانت "مستقرّة وخطرة" أمس السبت.

وتدخلت فرنسا عسكريا أكثر من مرة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ استقلالها عنها في عام 1960، ونشرت في عام 2013 أكثر من ألف عسكري في مستعمرتها السابقة في إطار عملية سانغاريس التي حظيت بموافقة من الأمم المتحدة بهدف وضع حد للعنف الأهلي.

وغادر آخر الجنود الفرنسيين بانغي يوم الخميس الماضي، وكانت باريس قد قررت في صيف عام 2021 تعليق تعاونها العسكري مع بانغي، معتبرة أنها "شريك" في حملة مناهضة للفرنسيين بقيادة روسيا.

المصدر : الفرنسية

إعلان