بابا الفاتيكان يفقد خطاب استقالته منذ 10 سنوات ويكشف عن توقعاته لحرب أوكرانيا
كشف بابا الفاتيكان فرانشيسكو أنه وقّع خطاب استقالته قبل 10 سنوات، في حال لم يعد قادرا على الاستمرار في منصبه إذا ما منعته مشاكل صحية من ذلك، كما أوضح توقعاته لنهاية حرب أوكرانيا.
وفي تصريح لصحيفة "إيه بي سي" (ABC) الإسبانية أعلن البابا أنه وقّع خطاب استقالة وسلمه إلى وزير خارجية الفاتيكان تارشيتسيو برتوني قبل تقاعد الأخير في عام 2013، موضحا أنه لا يعرف ما فعل برتوني بالرسالة.
وكان البابا الذي احتفل أمس السبت بعيد ميلاده الـ86 صرح سابقا أنه سيتنحى عن منصبه في حال تعرضه لمشاكل صحية.
ولا تزال تظهر على السطح شائعات بشأن استقالة فرانشيسكو، وكان البابا الأرجنتيني الجنسية قد قال في نهاية يوليو/تموز الماضي، خلال رحلة عودته من زيارة إلى كندا "الباب مفتوح.. إنه خيار طبيعي للغاية".
ويعاني البابا من مشاكل في الركبة غير قابلة للمعالجة بالجراحة أرغمته على استخدام كرسي نقال في الأشهر الأخيرة. واضطر إلى إلغاء أو تقليص أنشطته العام الماضي بسبب الألم، وأقر في مقابلة في يوليو/تموز الماضي بأن عليه الحد من نشاطاته.
وقال "أعتقد أنه في سني ومع هذه المشكلة يجب أن أنتبه قليلا لأتمكن من خدمة الكنيسة. أو على العكس أن أفكر في إمكانية التنحي".
واستقال "بنديكتوس السادس عشر" سلف البابا فرانشيسكو عام 2013 بسبب تدهور صحته ويعيش الآن في الفاتيكان.
وبخصوص الحرب الروسية على أوكرانيا أكد البابا في المقابلة ذاتها أنه لا يرى نهاية لهذه الحرب في المدى القريب لأنها حرب عالمية.
وقال بابا الفاتيكان "دعونا لا ننسى هذا. هناك عدة أياد تؤجج هذه الحرب. إنها حرب عالمية".
وشدد البابا على أن الفاتيكان مستعد للتوسط في وقف الأعمال العدائية. وقال إننا "نفعل كل ما في وسعنا.. وما يحدث في أوكرانيا مخيف".