كتائب القسّام تعلن "موقفا مستجدا" بشأن أسر جنود للاحتلال

بعض مقاتلي كتائب عز الدين القسام (الأناضول)

قالت كتائب عز الدين القسّام -الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن "قرار زيادة غلّة الجنود الإسرائيليين الأسرى لا يزال ساري المفعول، وتحت التنفيذ في ظل تعنّت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى".

وفي حوار نشرته -اليوم الأحد- وسائل إعلام محلية مع الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة" بمناسبة الذكرى السنوية الـ35 لتأسيس الحركة، أضاف أبو عبيدة أن الاحتلال "سيندم على تعنّته وخياراتنا مفتوحة في هذا الملف، وقيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهدًا ووقتًا وتخطيطًا من أجل حرية الأسرى".

وتحتفظ حركة حماس في غزة بجنديين إسرائيليين؛ هما: أورون شاؤول، وهدار غولدين، بعد أن أسرتهما كتائب القسام، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، في حين تقول (إسرائيل) إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما.

كما تحتفظ الحركة بمدنييْن إسرائيليين؛ هما أبرا منغستو، وهشام السيد، بعدما دخلا القطاع في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول، وديسمبر/كانون الأول 2014، حيث كشفت القسّام في يونيو/حزيران الماضي، عن تدهور صحة الأسير السيد.

وأوضح أبو عبيدة أن الرد على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشنّ عدوان واسع على غزة يتمثّل بما سيراه الاحتلال "إن أقدم على أي حماقة".

إعلان

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية جعلت غزة أرضًا حرامًا على المحتل، وذلك بموجب معادلات تشكّلت في السنوات الأخيرة بصمود شعبنا وتضحياته، وبالإرادة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة.

وأفاد بأن أبرز تلك المعادلات "تتضمن تمكين غزة قاعدة عمل عسكري، وإعدادًا للمقاومة بكل أطيافها، وصولًا إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى؛ مثل: قضية القدس، والأسرى".

وذكر أن القسام تقود "معركة أمنية وصراع أدمغة ضد الاحتلال بشكل مستمر ومتواصل دون توقف"، مضيفًا أن المقاومة "حقّقت في هذه المعركة إنجازات على مدار الوقت، وهي معركة مفتوحة ودائمة بطبيعة الحال".

ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر، على خلفية اشتباكات متجددة بين جيش الاحتلال والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.

المصدر : وكالة الأناضول

إعلان