نحو 5 ملايين صفحة.. واشنطن تنشر وثائق جديدة بشأن اغتيال الرئيس كينيدي
أصدرت المحفوظات الوطنية الأميركية مجموعة جديدة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي في نوفمبر/تشرين الثاني 1963.
وقالت المحفوظات إنه تم نشر ما مجموعه 12 ألفا و879 وثيقة، لكن البيت الأبيض منع نشر آلاف غيرها بسبب ما وصفها بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأضافت أن 97% من السجلات (نحو 5 ملايين صفحة موجودة لدى المحفوظات) قد نشرت.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في مذكرة إن عددا "محدودا" من الوثائق سيبقى غير قابل للنشر.
وأضاف أن "مواصلة التأجيل المؤقت للنشر العلني لمثل هذه المعلومات ضرورية للحماية من ضرر لا يمكن تحديده للدفاع العسكري أو عمليات الاستخبارات أو إنفاذ القانون أو مسار العلاقات الخارجية".
يذكر أن الكونغرس قد أقر عام 1992 قانون جون كينيدي للسجلات المتعلقة باغتياله، والذي كان جزئيا وراء اعتماده الغضب الناجم عن فيلم المخرج الشهير أوليفر ستون "جيه إف كيه" (JFK)، وتنتشر العديد من نظريات المؤامرة المتعلقة بحادثة اغتيال الرئيس الكاثوليكي الأول في التاريخ الأميركي.
ونص القانون على ضرورة الكشف علنا عن جميع السجلات المرتبطة باغتيال كينيدي بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب ومن بعده الرئيس جو بايدن سمحا بتأجيلات متعددة لنشر الوثائق بناء على توصيات من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالات الأمن القومي الأخرى.
وأمر ترامب في نهاية المطاف بنشر عشرات الآلاف من الوثائق، إلا أن معظمها كان يتضمن بعض التنقيحات.
واغتيل كينيدي يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 عن عمر ناهز 46 عاما حينما أطلق عليه الرصاص وهو مار في الشارع في سيارة مكشوفة وبرفقته زوجته جاكلين كينيدي في زيارة رسمية إلى مدينة دالاس بولاية تكساس، واتهم لي هارفي أوزوالد باغتياله.