مقتل جندي أيرلندي من قوات اليونيفيل في حادثة جنوب لبنان

A convoy of UN peacekeepers (UNIFIL) vehicles drive in Naqoura
قافلة من قوات اليونيفيل تسير في الناقورة جنوب لبنان (رويترز)

قتل جندي أيرلندي وأصيب 3 آخرون من قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" بعد انقلاب آليتهم في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن انقلاب آلية تابعة لليونيفيل سبقه إطلاق نار بعد مواجهات بين الدورية ومواطنين لبنانيين.

ولم تتضح ظروف الحادثة التي وقعت على طريق دولي فرعي يربط مدينة صور بمدينة صيدا. لكن شهودا عيانا أكدوا أن آلية تابعة لليونيفيل انحرفت عن مسارها ودخلت متجرا على الطريق.

من جهته، قال متحدث باسم قوات الـ"يونيفيل" في بيان إن تفاصيل الحادث لا تزال متضاربة وإن قواته تنسق مع الجيش اللبناني بعد فتح تحقيق بهذا الشأن لمعرفة ملابسات الحادث.

وأضاف البيان أن فردا آخر من قوة اليونيفيل حالته خطرة بعد أن خضع لعملية جراحية بعد الواقعة، بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة.

إعلان

من جانبها، قالت قوات الدفاع الأيرلندية "نؤكد ببالغ الأسى مقتل أحد جنودنا في قوات حفظ السلام في واقعة خطرة في لبنان الليلة الماضية". وأضافت أن تحقيقا مستفيضا سيبدأ.

وقال وزير الدفاع الأيرلندي سايمون كوفيني، الموجود في نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه سيلتقي بالأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في وقت لاحق من اليوم الخميس لمناقشة الحادث.

و"يونيفيل" هي قوات سلام متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة تنتشر جنوب لبنان منذ 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.

وبين الحين والآخر، تقع إشكالات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله في المنطقة الحدودية التي تعد معقلا رئيسيا للحزب، لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وجرى تعزيز قوات اليونيفيل بعد الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان عام 2006، لضمان تنفيذ القرار 1701.

ويشمل القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الجنوب اللبناني.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان