فلسطين تسلم الأمم المتحدة تقريرا عن "جرائم الاحتلال" بحق الأطفال وتدعو لضمه لقائمة "العار"
سلّمت فلسطين، أمس الاثنين، تقريرا مفصلا بـ"جرائم الاحتلال" بحق الأطفال، ودعت لإدراج إسرائيل وجيشها ومستوطنيها على قائمة "العار" لمنتهكي حقوق الأطفال.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، في رام الله.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالضفة الغربية.. شهيد في جنين والاحتلال الإسرائيلي يعتدي على أطفال ويهدم منازل
بينهم نساء وأطفال.. إسرائيل اعتقلت 6500 فلسطيني خلال 2022
لإجبار سكانها على الرحيل.. هجمات إسرائيلية يومية بالغاز تثير الرعب في منازل “بطن الهوى”
وذكر بيان للخارجية الفلسطينية أن التقرير تضمّن "الجرائم المنتهجة وواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد بحق الأطفال الفلسطينيين".
وأوضح أن الجرائم الموضحة في التقرير "تندرج ضمن قرار مجلس الأمن 1612 والتي تشمل قتل وتشويه الأطفال، واستهداف المدارس والمستشفيات، وتجنيد الأطفال، والاعتداءات الجنسية، وخطف الأطفال، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية".
وبموجب القرار 1612 أنشأ مجلس الأمن الدولي عام 2005 فريقا لاستعراض التقارير المقدمة عن الانتهاكات ضد الأطفال المتضررين بالنزاعات المسلحة في العالم.
ونقل بيان الخارجية عن المالكي إشارته إلى أن زيارة غامبا "فرصة كي تطّلع مباشرة على حجم الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين العزل وخاصة الأطفال".
وبعد إشارته لمقتل الطفلة جنى زكارنة (16 عاما) صباح الاثنين في جنين، قال المالكي إن "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أعدمت ما يزيد على 52 طفلاً منذ بداية العام".
ودعا المالكي إلى "إدراج السلطة القائمة بالاحتلال، وجيشها ومستوطنيها على قائمة الأمم المتحدة للجهات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة (قائمة العار)، التي تصدر سنويا عن الأمين العام للأمم المتحدة".
ومن جانبها، تطرقت فيرجينيا غامبا إلى تعاونها مع دولة فلسطين وتنسيق الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين، وفق ما نقله عنها بيان الخارجية.
وأوضحت غامبا أنها "على دراية بالجرائم اليومية بحق الأطفال الفلسطينيين"، معبرة عن استيائها "من هذه الجرائم".
وقالت إن جوهر عملها ينصبّ لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع، مضيفة أن زيارتها لن تكون الأخيرة.