لأول مرة.. انتخاب مرشحة ديمقراطية تجاهر بمثليتها حاكمة لولاية أميركية

انتخبت ولاية ماساشوستس الثلاثاء الديمقراطية مورا هيلي -التي تجاهر بمثليتها الجنسية- حاكمة لها بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، لتصبح أول حاكمة مثلية بشكل علني في تاريخ الولايات المتحدة.
وهيلي البالغة 51 عاما انتزعت المنصب من الجمهوريين بعدما تغلبت على منافسها جوف ديهل بسهولة، وفق ما أفادت شبكتا "إن بي سي" و"فوكس".
وأشادت منظمة "هيومن رايتس كامبين" التي تدافع عن حقوق المثليين في الولايات المتحدة بالفوز الذي أحرزته هيلي.
وقالت الرئيسة المؤقتة للمنظمة جوني ماديسون في بيان "تبنت ماساتشوستس برنامجا للمساواة والاندماج من خلال انتخاب نصيرة للمساواة".
ويعيد انتصار هيلي منصب حاكمة الولاية إلى الديمقراطيين بعد 8 سنوات من السيطرة الجمهورية بقيادة تشارلي بيكر الذي اختار عدم الترشح لولاية ثالثة.
وهيلي -التي ستصبح أيضا أول امرأة تشغل منصب حاكمة ولاية في ماساتشوستس- يتوقع مع إعلان النتائج النهائية أن تنزل هزيمة قاسية بمنافسها ديهل الذي دعمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وهذه النتيجة كانت متوقعة حيث تقدمت هيلي، المدعية العامة لولاية ماساتشوستس منذ عام 2014، بشكل مريح في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
وتمثل انتخابات التجديد النصفي الحالية المرة الأولى التي يترشح فيها مثليون في جميع الولايات الأميركية الخمسين، إضافة إلى العاصمة واشنطن.
وتخوض الديمقراطية تينا كوتيك، وهي مثلية أيضا، منافسة صعبة في أوريغون على منصب حاكم الولاية.
وينتمي نحو 90% من المرشحين المثليين بهذه الانتخابات إلى الحزب الديمقراطي.