استقبلها عشرات المتظاهرين الغاضبين.. الخارجية الروسية تستدعي السفيرة البريطانية

استقبل عشرات المتظاهرين الغاضبين في موسكو السفيرة البريطانية ديبورا برونيرت، لحظة وصولها إلى مقر وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، وهم يرددون هتاف "بريطانيا دولة إرهاب".
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت السفيرة البريطانية لتقديم توضيحات بشأن ما سمته موسكو تورط أفراد من البحرية البريطانية في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وندد المحتجون بما سمّوه دعم بريطانيا لنظام كييف، لكن برونيرت تجاهلت وجودهم ولم تتفاعل معهم، ودخلت بصمت ورفضت التحدث إلى الصحفيين.
🔴 #Russie 🇷🇺 #RoyaumeUni🇬🇧 : L'ambassadeur britannique est arrivé au ministère russe des Affaires étrangères sous les cris "La Grande-Bretagne est un pays de terroristes" pic.twitter.com/5s6a6tlnSY
— Péonia (@CalliFanciulla) November 3, 2022
🇷🇺🇬🇧 Today, on August 15, a rally in support of the DPR and LPR took place at the British Embassy in Moscow. pic.twitter.com/i5ev1R8B5Q
— Blackrussian (@Blackrussiantv) August 15, 2022
وأكدت الخارجية الروسية أنها سلمت السفيرة البريطانية مذكرة احتجاج رسمية، كما قدمت مواد وأدلة على تورط لندن في "الهجوم الإرهابي" على قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين أمس إنه سيتم استدعاء السفيرة البريطانية ديبورا برونيرت على خلفية الهجوم الذي وقع يوم السبت بطائرة مُسيرة في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم نُفذ بتوجيه وقيادة متخصصين في البحرية البريطانية، وهو تأكيد رفضته بريطانيا ووصفته بأنه باطل.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريطانيا أيضا أنها وراء الهجمات على خطوط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/أيلول، والتي أدت إلى توقف خطوط الغاز التي تكلف إنشاؤها مليارات الدولارات بين روسيا وأوروبا، ربما بشكل دائم.