لبيد يوجه اتهامات جديدة لنتنياهو وغانتس يحذر من تداعيات تحالفه مع بن غفير
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو بما سماه "تفكيك أسس الديمقراطية" عبر سعيه لتحديد المدعي العام والقضاة في محاكمته بقضايا فساد.
وقال لبيد -في سلسلة تغريدات حول كلمة ألقاها خلال مؤتمر ينظمه "معهد ديمقراطية إسرائيل"- إن نتنياهو لا يريد أن يكون ثاني رئيس وزراء إسرائيلي يدخل السجن.
وأضاف أن زعيم حزب الليكود يريد تمرير قانون يمنع تقديم لوائح اتهام ضد رئيس الوزراء، داعيا إلى مجابهة هذا المسعى.
من جانبه، حذر وزير الدفاع بيني غانتس من تداعيات الاتفاق المبرم بين نتنياهو ورئيس حزب "العظمة اليهودية" إيتمار بن غفير.
وقال غانتس إن نقل صلاحيات وحدة حرس الحدود العاملة، بالضفة الغربية، إلى سلطة وزارة الأمن الداخلي التي سيتولاها بن غفير من شأنه الإضرار بأمن إسرائيل.
يأتي ذلك بينما يواصل رئيس الحكومة المكلف مفاوضاته مع حلفائه المحتملين من أحزاب أقصى اليمين المتطرف والمتدينين المتزمتين لتشكيل ائتلاف حكومي جديد برئاسته.
ووقع نتنياهو مساء أمس اتفاقا مع كتلة "نوعم" برئاسة آفي ماعوز، كما يواصل مفاوضاته مع زعيم "البيت اليهودي" بتسلئيل سموتريتش الذي يطالب بحقيبة الدفاع وبصلاحيات موسعة في حال استبدالها بوزارة المالية.