غانتس يطالب بإعادة جثة إسرائيلي "اختطفت" بالضفة

غانتس أكد أن إسرائيل ملتزمة بإعادة جثة تيران المختطفة إلى أسرته (الصحافة العبرية)

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، السلطة الفلسطينية، إلى إعادة جثة مواطن إسرائيلي، تقول تل أبيب إنها اختطفت من مستشفى بشمالي الضفة الغربية.

وفي مقطع مصور بثه على حسابه بـ"تويتر"، قال غانتس "نبذل جهودا واسعة لإعادة جثة تيران فيرو الذي توفي أمس في حادث سير، واختطفت جثته من مستشفى بجنين".

وتابع: "نتوقع أن تعمل السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية، على إعادة جثته فورا. إسرائيل ملتزمة بإعادة جثة تيران إلى أسرته وهو ما سيحدث".

وكانت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أن مسلحين فلسطينيين يحتجزون جثة الشاب الإسرائيلي الدرزي في مخيم جنين، مطالبين بالإفراج عن جثامين شهداء تحتجزهم إسرائيل.

وأوضحت الإذاعة أن جهات فلسطينية بذلت جهودا لتسليم الجثمان (محتجز في مخيم جنين) للجانب الإسرائيلي غير أنها لم تنجح حتى الساعة.

Mourners attend the funeral of Palestinian Salah Al-Buraiki, in Jenin
مسلحون في مدينة جنين خلال مشاركتهم في تشييع فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال (رويترز)

بدورها، قالت مصادر محلية في مخيم جنين لوكالة الأناضول، إن مسلحين يطالبون السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين فلسطينيين قتلتهم قوات إسرائيلية مقابل الجثمان المحتجز.

في السياق، خرج عشرات الفلسطينيين في مسيرة بمخيم جنين شمالي الضفة، مساء الأربعاء، مطالبين بالإفراج عن جثامين تحتجزها إسرائيل، وطالب المشاركون في المسيرة، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على السلطات الإسرائيلية لتسليم الجثامين.

إعلان

وكان الجيش الإسرائيلي صرح، في وقت سابق الأربعاء، بأن جثة أحد مواطنيه توفي في حادث مرور بمحيط مدينة جنين "أخذت" من مستشفى فلسطيني.

وجاء تعليق الجيش بعدما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر الأربعاء، إن مسلحين فلسطينيين اختطفوا جثة إسرائيلي من مستشفى في مدينة جنين بعد أن لقي مصرعه في حادث سير أصيب فيه مع إسرائيلي آخر كان يرافقه.

ونشر التلفزيون الإسرائيلي وعدة صحف إسرائيلية خبر خطف جثة القتيل، وقالت إنه درزي يدعى تيران فيرو (18 عاما) من بلدة دالية الكرمل (جنوب شرق حيفا).

وتحتجز إسرائيل حاليا جثامين 117 فلسطينيا منذ عام 2015، من بينهم 12 طفلا و9 أسرى، وسيدتان، وتعود 17 من هذه الجثث إلى محافظة جنين، بحسب إحصاء رسمي.

كما تحتجز إسرائيل 256 جثمانا في "مقابر الأرقام"، وهي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان