الادعاء الأميركي يتهم صديق ترامب باستغلال النفوذ في علاقات مع كبار المسؤولين الإماراتيين

Tom Barrack speaks with members of the press at Trump Tower in New York City
توم باراك متهم بنقل معلومات بشأن السياسة الأميركية إلى مسؤولين إماراتيين (رويترز)

نقلت وكالة رويترز عن الادعاء الأميركي أن توم باراك، صديق الرئيس السابق دونالد ترامب وأحد جامعي التبرعات لصالحه، قد استغل نفوذه السياسي لإقامة علاقات طويلة الأمد مع كبار المسؤولين الإماراتيين.

جاء ذلك خلال جلسة مرافعات ختامية، أمس الثلاثاء، ضمن محاكمة باراك بتهمة العمل لصالح جهة أجنبية دون إخطار السلطات الأميركية.

وقال ريان هاريس، أحد معاوني الادعاء العام، في مرافعته أمام هيئة المحلفين "السيد باراك قايض نفوذه السياسي بعلاقة طويلة الأجل مع مسؤولين إماراتيين كبار… يسيطرون على ثروة نفطية هائلة". وأضاف "في المقابل، فتحت الإمارات خزائنها له".

في المقابل، قال راندال جاكسون محامي باراك، في مرافعته الختامية، إنه "لا يوجد شيء شائن" في معاملات باراك مع المسؤولين الإماراتيين الذين كان العديد منهم يتمتع بسلطات على الشؤون السياسية والمالية.

وتابع "من الطبيعي تماما في مجال الأعمال أن تحاول شركة ما تلبية اهتماماتك التجارية، بالإضافة إلى اهتماماتك السياسية".

وقد دفع باراك (75 عاما) وهو المسؤول السابق للجنة تنصيب ترامب رئيسا، بأنه غير مذنب فيما نسب إليه. وقال إن معاملاته مع المسؤولين بالشرق الأوسط كانت في إطار عمله بإدارة شركة كولوني كابيتال (Colony Capital) للاستثمار المباشر، والمعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج (DigitalBridge).

وكان الادعاء الفدرالي قد اتهم باراك العام الماضي باستخدام نفوذه في حملة ترامب وفي إدارته لتعزيز مصالح أبو ظبي دون إخطار وزير العدل بأنه وكيل لجهة أجنبية وفق ما يقتضيه القانون.

كما اتهم الادعاء باراك بنقل معلومات من الداخل بشأن السياسة الأميركية إلى المسؤولين الإماراتيين.

المصدر : رويترز