واشنطن ترحب بتسيير رحلات مؤقتة بين الدوحة وتل أبيب خلال المونديال

مطار حمد يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكورونا
مطار حمد الدولي هو أبرز منافذ قطر لاستقبال جماهير كأس العالم من مختلف المناطق (الجزيرة)

رحبت وزارة الخارجية الأميركية بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التوصل لاتفاق بشأن بدء رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب والدوحة خلال فترة بطولة كأس العالم 2022.

ووصفت الخارجية الأميركية الإعلان عن الرحلات الجوية بين تل أبيب والدوحة بأنه تطور تاريخي.

وأضافت الوزارة أن هذه "الخطوة ستعود بالنفع على متابعي كرة القدم الفلسطينيين والإسرائيليين"، وهي كذلك "خطوة لتوسيع حرية السفر للجميع بالاتساق مع وعد قطر بأن الجميع مرحب به إلى بطولة كأس العالم".

وذكرت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "ستواصل اتصالاتها مع إسرائيل وشركائها في المنطقة لمنفعة الجميع".

رحلات مؤقتة

وكان الفيفا قد أعلن التوصل لاتفاق بشأن تشغيل رحلات طيران مستأجرة مباشرة مؤقتًا بين تل أبيب والدوحة من قبل شركة طيران حاصلة على حقوق هبوط مسبقة في قطر طيلة فترة المونديال.

وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إن الاتفاق يتيح للمشجعين الفلسطينيين والإسرائيليين زيارة قطر وحضور المباريات.

من جهته، قال متحدث باسم بطولة كأس العالم 2022، إنه منذ فوز قطر بحقوق استضافة البطولة، أكدت قدرة جميع حاملي التذاكر على حضور المباريات، مشيرًا إلى أن الإعلان يمثل التزام قطر باحترام سياسات الفيفا وبمتطلبات الاستضافة.

ويشترط الاتفاق السماح لحاملي التذاكر ووسائل الإعلام الفلسطينية السفر على الرحلات المستأجرة دون قيود، لأن لديهم حقًّا مساويًا للجميع في الاستمتاع بالبطولة المميزة.

مسؤول قطري

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن مسؤول قطري قوله، "منذ فوزنا بحقوق استضافة كأس العالم 2022، أكدنا دائمًا أن جميع حاملي التذاكر سيكونون قادرين على حضور المباريات في قطر. ويؤكد إعلان اليوم التزامنا باحترام سياسات (فيفا) وبمتطلبات الاستضافة بما في ذلك حق الجميع في حضور المباريات".

وبحسب المسؤول، فإنه بموجب الاتفاق الذي أبرمته قطر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، "سيتمكن الفلسطينيون من الاستمتاع بأول بطولة لكأس العالم في العالم العربي والإسلامي".

وشدد على أن "موقف قطر من التطبيع لم يتغير ولا يزال يرتبط ارتباطا وثيقا بحل القضية الفلسطينية، بما في ذلك حل الدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

وأشار المسؤول القطري إلى أنه "في الآونة الأخيرة، لم نشهد أي تطورات إيجابية في عملية السلام تستحق تغيير سياستنا".

وأكد أن استمرار هذا الاتفاق مرتبط بعدم التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية سواءً في القدس أو غزة أو الضفة الغربية.

المصدر : الجزيرة + وكالات