كمبوديا أصبحت كولومبيا.. زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي

خلط الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت بين كولومبيا وكمبوديا التي تستضيف قمة دولية يقودها زعماء جنوب شرق آسيا.
وقال بايدن -عندما التقى نظراءه زعماء دول رابطة دول جنوب شرق آسيا- "أود أن أتوجه بالشكر إلى رئيس وزراء كولومبيا لزعامته بوصفه رئيس آسيان ولاستضافتنا جميعا".
وكان زعيم البيت الأبيض يشير إلى هون سين رئيس وزراء كمبوديا الذي يرأس في الوقت الحالي آسيان.
ووصل الرئيس الأميركي إلى العاصمة الكمبودية بنوم بنه اليوم السبت، للمشاركة في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وذلك في مستهل جولة تستمر 5 أيام في آسيا، ويشارك خلالها في سلسلة من القمم التي تشمل أول لقاء شخصي له مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا.
وتبدو كولومبيا (الواقعة في أميركا الجنوبية) حاضرة بقوة في ذهن الرئيس الأميركي الذي ارتكب الخطأ نفسه خلال مغادرته البيت الأبيض للسفر إلى آسيا.
وقال للصحفيين إنه "يتوجه إلى كولومبيا" قبل أن يصحّح خطأه سريعا، مضيفا "أريد أن أقول كمبوديا".
ويعتزم الرئيس الأميركي -المنتمي إلى الحزب الديمقراطي والذي سيبلغ 80 عاما الشهر الجاري- السعي لإعادة انتخابه في 2024، ومن المرجح أن يتخذ القرار النهائي أوائل العام المقبل.
وقبل أيام، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر زلة لسان للرئيس بايدن خلال حديثه عن التحركات الروسية الأخيرة في أوكرانيا؛ إذ ذكر مدينة الفلوجة العراقية في معرض حديثه عن الوضع في مدينة خيرسون الأوكرانية.
الرئيس بايدن يخطئ بالتعبير مجددا، هذه المرة قال "الانسحاب من الفلوجة" في العراق، بينما كان يقصد "انسحاب (القوات الروسية) من خيرسون" في اوكرانيا 🙈 pic.twitter.com/yr5JoHdDbT
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) November 10, 2022
ويقتنص منتقدو بايدن المنتمون إلى الحزب الجمهوري عثراته الخطابية وميله للخروج عن النص في المناسبات العامة، قائلين إن تلك أدلة على أنه مسن إلى الدرجة التي لا يصلح فيها لشغل المنصب. في حين يقول أنصاره إن الرئيس تغلب على تلعثم في طفولته، وإنه يرتجل الخطابات العامة منذ عقود.