المباحثات مستمرة.. واشنطن قلقة من رفض الحوثيين تمديد التهدئة باليمن

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إن واشنطن قلقة إزاء رفض الحوثيين عرض الأمم المتحدة لتمديد الهدنة في اليمن التي انتهت الأحد الماضي، داعيا إياهم إلى إبداء مزيد من المرونة.
وأضاف ليندركينغ أن الحوثيين فرضوا مطالب غير ممكنة لتمديد الهدنة، وأنهم إذا أبدوا مرونة سيفتح الباب لخيار السلام، موضحا أنه من المهم أن يعود الحوثيون إلى طاولة التفاوض.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsالحوثيون يطرحون 3 مطالب لتحقيق الاستقرار باليمن
لم تدم أكثر من 6 أشهر.. لماذا لم تمدد الهدنة في اليمن؟
ومنحت الهدنة الأولى التي اتُّفِق عليها لأول مرة في أبريل/نيسان اليمن أطول فترة هدوء نسبي في الصراع المستمر منذ 7 سنوات، بين الحكومة الشرعية التي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية وبين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأوضح ليندركينغ أن هناك خيارين؛ إما العودة إلى الحرب، أو تمديد الهدنة وتوسيعها. وأشار إلى أن مستوى العنف في اليمن ما زال منخفضا وسفن الوقود ما زالت تفرغ حمولاتها في ميناء الحديدة، والطيران المدني مستمر من مطار صنعاء.
وقال المبعوث الأميركي إن عناصر أساسية من الهدنة في اليمن ما زالت قائمة، والمباحثات التي تقودها الأمم المتحدة والدبلوماسية الأميركية مستمرة.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري انتهت الهدنة برعاية من الأمم المتحدة في اليمن، بعد تمديدها مرتين.
والأحد، أعلن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في بيان أصدره عقب اجتماع بالعاصمة صنعاء، رفضه لمقترح أممي بشأن تمديد الهدنة، لأنه لا يرقى لمطالب اليمنيين، حسب وصفه.
أما الحكومة اليمنية فأعلنت، السبت، على لسان مصدر مسؤول، أنها ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة.
ومن أبرز بنود الهدنة: وقف إطلاق النار، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي، وتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة (غرب) وفتح طرق مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.