الصدر يوافق على الحوار بشرط استبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية السابقة بالعراق
قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إنه يوافق على الحوار إذا كان علنيا ويستبعد كل المشاركين في العمليات السياسية السابقة، في ظل الأزمة القائمة بين كتلة التيار الصدري وتحالف الإطار التنسيقي.
وأوضح الصدر -في بيان نشره اليوم الثلاثاء على حسابه في تويتر- أن أول خطوة للإصلاح التدريجي هي عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsوسط استمرار الأزمة السياسية.. استقالة الحلبوسي كيف تراها القوى الفاعلة بالعراق؟
90 عاما على استقلال العراق.. ما منغصات الاحتفال باليوم الوطني؟
وأكد أنه يوافق على الحوار إذا كان علنيا ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه، على حد تعبير البيان.
وطالب الأمم المتحدة بمساعدة العراق في الإصلاح التدريجي، كما أكد دعوة مجلس الأمن لضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح من كل الأطراف.
وأكد رفضه تشكيل الحكومة في العراق، مشيرا إلى أن تطلعات الشعب هي تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والمليشيات والتدخلات الخارجية، على حد تعبيره.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) October 4, 2022
وتحول خلافات بين التيار الصدري (شيعي) وتحالف الإطار التنسيقي (شيعي مقرب من إيران) دون تشكيل حكومة عراقية جديدة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، مما أدخل البلاد في مأزق سياسي شامل.
وأشاد الصدر -في بيانه- بموقف مجلس الأمن بخصوص ما يتعرض له العراق من قصف، داعيا دول الجوار إلى احترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه واستقراره.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس إقليم كردستان شمالي البلاد نيجيرفان بارزاني، قد أكدوا أمس الاثنين، ضرورة احترام سيادة العراق.
يأتي ذلك بعد تبني إيران هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة في الإقليم، مما خلف 13 قتيلا في 28 سبتمبر/أيلول الماضي.