مودع يقتحم مصرفا في بيروت والقوى الأمنية تخرجه بالقوة
تدخلت القوى الأمنية اللبنانية لإخراج أحد المودعين إثر اقتحامه مصرفا في العاصمة بيروت للمطالبة بأمواله، وذلك إثر سلسلة اقتحامات مماثلة خلال أسابيع دفعت السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المصارف.
من جهتها، قالت جمعية المودعين اللبنانيين (إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق المودعين) إن القوى الأمنية أخرجت بالقوة المودع الذي اقتحم بنك بيبلوس بمنطقة الحمرا في بيروت اليوم الاثنين.
واتهمت الجمعية -في تغريدة على تويتر- موظفي المصرف والقوى الأمنية بالاعتداء بوحشية على المودع، حسب قولها.
وسائل إعلام لبنانية: أحد المودعين يقتحم فرع بنك بيبلوس في الحمرا ببيروت#جمعية_المودعين مودِع يقتحم مصرفا في #بيروت #اقتحام_المصارف #بنك_بيبلوس #مودع
مودعا اقتحم بنك بيبلوس في الحمرا مطالبا بوديعته ويهدد بقتل نفسه والموظفين. وكانت قد حضرت القوى الامنية الى المكان@Lebdepositors pic.twitter.com/95Qa7c8F1C
— تدري (@tadriuknow2) October 31, 2022
وفي سبتمبر/أيلول الماضي دفعت اقتحامات المودعين المصارف إلى إغلاق فروعها أسبوعا، ثم استأنفت العمل وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتستعين المصارف بمجموعات خاصة لحراسة فروعها إضافة إلى قوى الأمن، وباتت أغلبيتها تستقبل العملاء بناء على مواعيد مسبقة.
وتفرض المصارف منذ خريف 2019 قيودا مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئا فشيئا حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرف بأموالهم -خصوصا تلك المودعة بالدولار- أو تحويلها إلى الخارج.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 خسرت الليرة نحو 95% من قيمتها.