بعد حادثة تسرب الغاز من خطي نورد ستريم.. إيطاليا تعزز الرقابة على كابلات الطاقة والاتصالات تحت الماء

تسرب الغاز من خط أنابيب نوردستريم-2 توقف حاليا (الأوروبية)

عززت الحكومة الإيطالية المراقبة والضوابط لكابلات الطاقة والاتصالات الممدودة تحت الماء، وفقا لما ذكره مصدر مطلع لوكالة رويترز.

تأتي الخطوة بعد اكتشاف تسريب في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم، الأسبوع الماضي.

وتقول دول الاتحاد الأوروبي إنها تعتقد أن الضرر نتج عن أعمال تخريب، دون توجيه أصابع الاتهام لأحد بشكل محدد.

من جهته، قال الكرملين إنه لا يستبعد وجود عمل تخريبي وراء تلك الأضرار، وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين إن روسيا تواصل جمع حقائق تتعلق بتخريب خطي أنابيب نورد ستريم، ملمحا إلى أن بعض البيانات غير المباشرة تشير إلى وجود آثار تدل على تورط الغرب.

وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، أن ناريشكين أدلى بتصريحه في مقابلة ببرنامج "موسكو..الكرملين.. بوتين" المذاع على القناة الروسية الأولى "روسيا-1".

وقال "نستمر في جمع حقائق، وهي حتى الآن غير مباشرة. لكن البيانات غير المباشرة، سواء البيانات التي نُشرت من قبل والتي لم يُعلن عنها بعد، تشير بالطبع إلى وجود آثار غربية".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حمل الغرب مسؤولية هذا الوضع. وذكر أن التحالف الأنجلو ساكسوني "بدأ فعليا" في تدمير البنية التحتية للطاقة في عموم أوروبا. وقال "من الواضح للجميع المستفيد من ذلك".

إعلان

يذكر أن الشركة المشغلة لنورد ستريم-2 ذكرت، السبت، بأن تسرب الغاز من خطّ الأنابيب تحت بحر البلطيق انتهى نتيجة حدوث توازن ضغط بين الغاز والمياه.

المصدر : وكالات

إعلان