حاملًا حوض غسيل.. إيلون ماسك يدخل مقر تويتر لأول مرة

صورة لماسك وهو يحمل الحوض
صورة ماسك وهو يحمل حوض الغسيل أثارت تساؤلات عدة عن المغزى من ذلك (مواقع التواصل)

تصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك المنصات الأميركية بعد ظهوره في مكاتب تويتر لأول مرة، وذلك تمهيدًا لإنهاء صفقة انتقال المنصة إليه بشكل كامل.

وشارك ماسك -عبر حسابه على تويتر- مقطع فيديو لدخوله الأول للشركة، حيث ظهر حاملًا حوض غسيل، في مشهد لاقى رواجًا واسعًا وحقق أكثر من 23 مليون مشاهدة.

كما غيّر ماسك صفته التعريفية في حسابه على المنصة إلى رئيس تويتر، كما غيّر موقعه إلى "مقر تويتر" (twitter HQ)، وهو ما يؤكد أن إنهاء الصفقة لصالحه بات وشيكًا، واقترب إعلانه رئيسًا فعليًا للمنصة بعد شهور من الجدل.

وعلق ماسك بأنه قابل كثيرا من موظفي تويتر خلال زيارته. وتشير الأخبار إلى احتمالية إنهاء الصفقة بشكل كامل غدًا الجمعة، وذلك في إطار المهلة التي حددتها المحكمة لإنهاء الصفقة.

وحظي الفيديو الذي نشره ماسك بسخرية واسعة عبر المنصات، حيث تساءل كثيرون عن دلالة هذا الحوض التي دفعت ماسك لحمله عند دخوله الأول لمقر الشركة.

وبرزت تساؤلات كثيرة عبر المنصات عن مستقبل المنصة بعد سيطرة ماسك، وتحديدا موظفي تويتر الذين أشارت بعض الأخبار إلى نية ماسك تقليص أعدادهم بشكل كبير.

وعلق الكاتب جلين جرينوالد -في تغريدة له عبر حسابه- ساخرًا "لا يمكنني حساب المبلغ الذي قد أدفعه لقراءة محادثة سلاك لموظفي تويتر اليوم".

كما تساءل البعض عن مصير الحسابات الوهمية بعد الاستحواذ، حيث كانت المحور الرئيسي في صراع ماسك مع تويتر، إذ رغب في التراجع عن الصفقة بسببها.

وكان استحواذ ماسك على المنصة مر بعدة مراحل، حيث تراجع ماسك عن صفقة لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، قائلا إن عدد الحسابات الوهمية كان أعلى بكثير من تقديرات تويتر بأنها أقل من 5% من المستخدمين.

لكن إدارة المنصة نفت اتهامات ماسك، وقالت إنه يحاول التراجع لقلقه من السعر، وحركت دعوى قضائية لإلزامه بإتمام الصفقة حسب السعر المتفق عليه، لكن ماسك عاد لإتمام الصفقة مرة أخرى بشرط تجميد الإجراءات القانونية.