تشمل إطلاق صواريخ عابرة للقارات.. واشنطن: روسيا أبلغتنا بمناورات نووية روتينية

أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- أن روسيا أبلغتها بأنها ستجري تدريبات نووية روتينية، في خطوة من شأنها أن تحد من مخاطر سوء التقدير من أحد الطرفين، وذلك وسط تصريحات غربية عن احتمال استخدام موسكو سلاحا نوويا تكتيكيا في أوكرانيا.
وذكرت الخارجية الأميركية أن موسكو امتثلت لبنود اتفاقيات تنص على وجوب إبلاغ واشنطن باختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من غواصات.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحفيين "إنه تدريب سنوي روتيني تجريه روسيا"، مضيفا أنه "في حين تنخرط روسيا في عدوان غير مبرر وفي إطلاق تهديدات نووية متهورة، تضمن تدابير الإخطار هذه استبعاد عامل المفاجأة وتقليص مخاطر إساءة التقدير".
كما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء أن التدريبات النووية التي تم إبلاغ الجانب الأميركي بها، هي مناورة روتينية سنوية تجريها روسيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إنه من خلال إخطارها الولايات المتحدة بهذه التدريبات، فإن روسيا تمتثل لالتزاماتها المتعلقة بالحد من التسلح وبالشفافية.
تواصل نادر
وفي الأيام القليلة الماضية، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو محادثتين، في تواصل نادر بين الطرفين في خضم توترات متصاعدة بينهما منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أن المحادثة الهاتفية الأخيرة بين أوستن وشويغو هدفت لتحديد الخطوط الحمر التي قد تستفز روسيا لشن هجوم نووي.
يذكر أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) أطلق قبل أسبوع مناورات جوية للردع النووي تحت اسم "ستيدفاست نون" (Steadfast Noon)، أو ظهيرة الصمود، في قاعدة كلاين بروجيل الجوية ببلجيكا.
وتجرى هذه التدريبات سنويا، ولكنها تأتي هذا العام في ظل التوتر بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.