وزير الداخلية بحكومة ميلوني يعلن موقفه من إنقاذ المهاجرين من عرض البحر

دافع وزير الداخلية الإيطالي الجديد عن تحذيره لدولتي ألمانيا والنرويج، بشأن اثنتين من سفن إنقاذ المهاجرين، تعملان في البحر المتوسط وترفعان علمي البلدين.

وفي العدد الصادر اليوم الأربعاء من صحيفة "لا ستامبا" قال ماتيو بيانتيدوسي "كنت أرغب في أن أرسل إشارة لإعادة التأكيد على مبدأ: مسؤولية الدول التي ترفع السفن علمها".

وكانت وزارته قالت أمس الثلاثاء إن السفينة الألمانية "هيومانيتي 1" والسفينة النرويجية "أوشن فايكينغ"، لا تتصرفان وفقا للمعايير الأوروبية والإيطالية للأمن ومراقبة الحدود، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

جدير بالذكر أن طواقم منظمات الإغاثة "إس أو إس هيومانيتي" و"إس أو إس ميديتيرانيه"، تمكنت حتى الآن من إنقاذ أكثر من 300 مهاجر من عرض البحر.

وقال بيانتيدوسي إنه عندما يصعد مهاجر على متن سفينة في مياه دولية، فإن الباقي يقع على عاتق الدولة التي ترفع السفينة علمها، مضيفا أن إنزال المهاجرين من على القوارب لا يعتمد فقط على وكالات الإغاثة، "ولكن من الصحيح أيضا، حتى لو أنكروا ذلك، أن سفن الإغاثة الإنسانية هذه تعد عامل جذب للمهاجرين"، في إشارة إلى رفض بلاده استقبال اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من عرض البحر.

ونالت الحكومة اليمينية الجديدة في إيطاليا -أمس الثلاثاء- ثقة مجلس النواب، بعد أن عرضت رئيستها جورجيا ميلوني خطابا للسياسة العامة يتضمن مواقفها من قضايا أساسية، كالعلاقة مع أوروبا والحرب في أوكرانيا والهجرة.

وفيما يخص الهجرة، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية رغبة حكومتها في وقف ما وصفته بالهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر في البحر المتوسط.