تشمل مسؤولين بالحرس الثوري وإدارة السجون.. وزارة الخزانة الأميركية تعلن عقوبات جديدة على إيران

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على إيران استهدفت مسؤولين وكيانين بسبب الرقابة على الإنترنت والحملة ضد المحتجين على وفاة الفتاة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.
واندلعت المظاهرات بعد أن توفيت الفتاة مهسا أميني (22 عاما) يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي وصارت الاحتجاجات أحد أصعب التحديات التي تواجه سلطات طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين في إدارة السجون، بالإضافة إلى كيانين متهمين ببذل "جهود لتعطيل الحرية الرقمية" في إيران.
ويستهدف الإجراء هدايت فرزادي الذي اتهمته وزارة الخزانة بإدارة سجن إيفين الذي ينزل به في الأغلب المسجونون السياسيون، والذي قالت واشنطن إن كثيرين من المحتجين نُقلوا إليه.
كما استهدفت العقوبات سيد حشمة الله حياة الغائب المدير العام لسجون إقليم طهران والذي تقول وزارة الخزانة إنه يشرف أيضا على سجن إيفين بحكم منصبه.
وشمل القرار كذلك محمد كاظمي قائد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري، وآخرين في هذا الجهاز.
ويجمّد الإجراء الأميركي أي أرصدة للمشمولين بالعقوبات ويحظر بشكل عام على الأميركيين التعامل معهم.