الكرملين يعد "بمفاجأة" تنتظر الأوروبيين عند الكشف عن "حقيقة" التسرب من خطي نورد ستريم

أكدت موسكو أن الأوروبيين "سيفاجؤون" عند معرفة "حقيقة" الانفجارات التي تسببت الشهر الماضي بتسرب من خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وطالبت روسيا مرارا بإشراكها في التحقيق الدولي بشأن هذا التسرّب الذي حصل في ذروة الحرب في أوكرانيا، وعلى خلفية تجاذب على صعيد الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بلاده تعمل "بشكل كثيف" لإشراكها في التحقيق، وأضاف أن "هناك عملا يتم عبر القنوات الدبلوماسية".
وأوضح بيسكوف أنه "حتى الآن، يصطدم (هذا الأمر) بجدار من التردد في العمل معا على كشف الحقيقة التي ستفاجئ أكثر من طرف في الدول الأوروبية إذا تم إعلانها"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
وتابع "لا الألمان ولا السويديون ولا الدانماركيون يتقاسمون المعلومات معنا".
وكان بيسكوف قد قال أول أمس إن التحقيق الأوروبي "تم تدبيره" لتحميل روسيا المسؤولية.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ما حصل "إرهاب دولي" يصبّ في صالح الولايات المتحدة وبولندا وكذلك أوكرانيا، فيما دعت الدبلوماسية الروسية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن يكشف ما إذا كانت بلاده مسؤولة عما جرى.
يذكر أن صحيفة إكسبريسين السويدية ذكرت قبل أيام أن جزءا من خط نورد ستريم بطول 50 مترا يبدو أنه مفقود. وقامت الصحيفة السويدية بتصوير خط الغاز أسفل المياه باستخدام طائرة مسيّرة تحت المياه.
وركّز الفيديو على الضرر الذي لحق بخط نورد ستريم 1 خارج المياه الإقليمية للسويد، حيث وقع انفجار بقوة 3.2 درجات على مقياس ريختر قبل 3 أسابيع.