بولسونارو يقلص الفارق مع دا سيلفا قبل الدورة الثانية من انتخابات البرازيل

Lula and Bolsonaro Debate Face to Face Ahead of Historic Run-off
بولسونارو (يمين) ودا سيلفا خلال مناظرة تلفزيونية بينهما الأحد الماضي (غيتي)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو قلص الفارق بينه وبين الرئيس السابق لولا دا سيلفا إلى 4 نقاط مئوية فقط قبل 11 يوما من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "داتا فولها" ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، سيحصل دا سيلفا على 52% من الأصوات مقابل 48% لبولسونارو في الدورة الثانية المقررة يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وكان استطلاع سابق نشرت نتائجه قبل أسبوع منح المرشح اليساري لولا دا سيلفا 53% من نوايا التصويت، مقابل 47% لمرشح اليمين.

وتعرضت معاهد استطلاع الرأي في البرازيل لانتقادات شديدة لأنها لم تتوقع النتيجة الكبيرة التي حصل عليها الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في الدورة الأولى، إذ إن جل الاستطلاعات أعطته حينها 37% من الأصوات على أقصى تقدير، كما أنها أشارت إلى احتمال فوز الرئيس السابق لولا دا سيلفا من الدورة الأولى.

وفي الدورة الأولى نال دا سيلفا 48% من الأصوات، في حين حصل بولسونارو على 43%، وكان الرئيس المرشح اليميني قد وصف استطلاعات الرأي بالكاذبة.

ويخوض المرشحان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة البرازيلية حملة محمومة لاجتذاب الناخبين المترددين قبل التصويت في الدورة الثانية.

إعلان

وفي هذا الإطار، وجه دا سيلفا رسالة مفتوحة إلى الناخبين الإنجيليين تعهد فيها بعدم وضع قيود على الحريات الدينية. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن غالبية الإنجيليين تدعم المرشح اليميني، في حين تؤيد غالبية الكاثوليك المرشح اليساري.

وفي مناظرة تلفزيونية نظمت الأحد الماضي وفي تجمعات انتخابية حاشدة في أنحاء البلاد، تبادل مرشحا اليمين واليسار مجددا الاتهامات والشتائم.

وكان بولسونارو شكك مرارا في النظام الانتخابي، مما أثار مخاوف من أنه قد يسير على خطى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي كان رفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهو ما دفع أنصاره لاقتحام الكونغرس.

المصدر : وكالات

إعلان