وزيرة الداخلية البريطانية تعلن استقالتها بسبب رسالة بريد إلكتروني
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان -اليوم الأربعاء- أنها استقالت بعد إرسال مستند رسمي من بريدها الإلكتروني الشخصي، في "انتهاك تقني" لقواعد الحكومة.
وقالت في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس نشرت على تويتر "لقد أخطأت، أتحمل المسؤولية، أستقيل".
كما قالت برافرمان إن لديها "مخاوف جدية" حيال التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.
ولاحقا عينت رئيسة الوزراء البريطانية وزير النقل السابق غرانت شابس وزيرا للداخلية خلفاً لبريفرمان التي أمضت 43 يوما في المنصب.
وتأتي استقالة وزيرة الداخلية بعد ساعات من اعتذار رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس لارتكابها أخطاء، عقب تراجعها عن خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها.
وقالت تراس -في جلسة لمجلس العموم شهدت سجالات حادة- إنها في منصبها منذ أقل من شهرين، ونجحت في وضع سقف لأسعار فواتير الطاقة.
وأضافت "أعتذر عن ارتكاب أخطاء في الماضي، لكن الصحيح فعله في هذه الظروف هو إجراء تغييرات".
وفي إشارة أخرى إلى تراجع شعبيتها، أظهر استطلاع جديد لمعهد "إبسوس" (Ipsos) نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن 53% من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل من منصب رئاسة الوزراء، كما اتهم 80% منهم حكومتها بأنها وراء ارتفاع تكلفة المعيشة.