رد حازم من أردوغان على منتقدي قانون يعاقب على نشر "الأخبار الكاذبة"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الأربعاء- إن "حملات افتراء" بعينها على وسائل التواصل الاجتماعي تضاهي "العمل الإرهابي"، وذلك بعد يوم من بدء سريان قانون يقضي بالسجن بحق من ينشر ما تعدّه السلطات أخبارا كاذبة.
وأضاف أردوغان أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة "حملات الكذب والافتراء التي تستهدف مصالح بلدنا وقيم أمتنا وخصوصية مواطنينا هي نوع من أنوع الهجوم الإرهابي".
وينص قانون الإعلام الجديد، الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي، وتنقده المعارضة، على عقوبة بالسجن تصل إلى 3 سنوات بحق من ينشر "معلومات كاذبة" حول أمن البلاد والنظام العام.
ويمكن زيادة عقوبة السجن بمقدار النصف عند نشر المعلومات عبر حسابات مجهولة أو من خلال جماعة محظورة.
وأضاف أردوغان أن وسائل الإعلام باتت مصدر "افتراء وتهديدات وابتزاز وأخطار" ضد الأفراد والمؤسسات، مضيفا أن القانون كان "ضرورة ملحّة" لمحاربة "المعلومات المغلوطة".
وقال الرئيس التركي إن دولا أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، تفرض إجراءات مماثلة.
وطالب حزب الشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي)، أمس الثلاثاء، المحكمة الدستورية بإلغاء المادة 29 الأكثر تعرضا للانتقاد في القانون، التي تحدد عقوبة السجن.