طعنا على أيدي مجهولين.. مقتل زعيمين من الروهينغا في مخيم ببنغلاديش
قالت الشرطة البنغالية اليوم الأحد إن اثنين من قادة المسلمين الروهينغا قتلا طعنا على أيدي 10 أشخاص على الأقل أمس السبت في مخيم للاجئين في جنوب شرق بنغلاديش.
ويعيش نحو مليون روهينغي في أكثر من 30 مخيما في منطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلاديش.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمقال بنيوزويك: يظل الروهينغا شعبا على شفا الإبادة الكاملة
أوضاع كارثية للاجئين الروهينغا في المخيمات ببنغلاديش
في الذكرى الخامسة لمأساتهم.. مناشدة أممية بدعم لاجئي الروهينغا في بنغلاديش
وقال المتحدث باسم الشرطة فاروق أحمد إن الزعيمين قتلا في المخيم 13 في كوكس بازار.
وأضاف أن "أكثر من 10 من مجرمي الروهينغا طعنوا مولوي محمد يونس (38 عاما) وهو زعيم المخيم 13. كما قتلوا محمد أنور (38 عاما) طعنا، وهو قائد آخر. توفي يونس على الفور وأنور في المستشفى".
واتهم مسؤول من وحدة أمن المعسكر التابعة للشرطة "جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، وهي مجموعة مسلحة من الروهينغا تقاتل ضد جيش ميانمار، بالقيام بعمليات القتل.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إنها عمليات قتل مستهدفة من قبل جيش إنقاذ روهينغا أراكان. الاشتباكات الداخلية في ميانمار تنعكس على الوضع الأمني في المخيمات".
وبحسب قائد شرطة منطقة كوكس بازار، هناك حاليا تصعيد للعنف في المخيمات.
وأكد المسؤول محفوظ إسلام لوكالة الصحافة الفرنسية أن 14 من الروهينغا على الأقل قتلوا في المخيمات خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط. وارتفع عدد القتلى في المخيم مقارنة بالعام الماضي.
وتم توجيه الاتهام إلى العديد من عناصر "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" هذا العام في أعقاب مقتل زعيم الروهينغا البارز محب الله في سبتمبر/أيلول 2021، الذي استقبله الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ونفت المجموعة المسلحة التي اعتقلت الشرطة في بنغلاديش أكثر من 8 آلاف عنصر فيها لاحقا، أي تورط لها.