توتر واستنفار عقب هروب 6 أسرى.. إدارة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية جماعية على الأسرى الفلسطينيين
نادي الأسير يطالب المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى.
رام الله ـ أكد نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأت بفرض إجراءات "عقابية" جماعية بحق الأسرى في مختلف السجون، وتمثلت -وفقا للمتابعة- في عملية نقل كان أبرزها نقل الأسرى القابعين في قسم (2) بسجن جلبوع، حيث تأكد نقل نحو 16 أسيرا إلى سجن النقب، وهم من بين نحو 90 أسيرا يقبعون فيه، وألغت المحطات التلفزيونية في السجن، ونقلت 5 من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، كما شرعت في عمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
ولفت نادي الأسير إلى أن حالة من التوتر تخيّم على كافة أقسام الأسرى، وأن كافة المعطيات الراهنة تؤكد أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية والعقابية بحقهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوسط تلويح بإضراب جماعي.. إسرائيل تعزل أسرى مضربين ودعوة أممية لتأمين الأطفال
لدواع سياسية.. أونروا تستجيب لضغوط منظمة صهيونية وتوقف موظفين عن العمل
لملاحقة الاحتلال دوليا.. منظمة دولية للدفاع عن نساء وأطفال فلسطين
واعتبر نادي الأسير أن هذه الإجراءات ليست استثناء، بل هي امتداد لجملة السياسات التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال، مؤكدا أنه خلال السنوات القليلة الماضية صعّدت إدارة السجون من سياستها التنكيلية، وكان أبرزها الاقتحامات المتكررة التي اعتبرت الأعنف منذ أكثر من 10 سنوات.
وبعد التوصيات التي قدمتها ما عرفت بتوصيات لجنة "أردان" في حينه، يواجه الأسرى سحب العديد من منجزاتهم التاريخية، التي شملت وبدرجات متفاوتة من سجن إلى آخر: التمثيل التنظيمي، والمشتريات من "الكنتينا"، والحركة داخل الأقسام، ومدة ومواعيد "الفورة"، وزيارات العائلات، وكمية ونوعية الطعام، وكمية المياه المتوفرة، وعدد الكتب، وعملية التعليم والدراسة.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى، وبتكثيف الجهود لمتابعة أوضاعهم، وطمأنة عائلاتهم. كما حمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.