في كتاب جديد.. متحدثة سابقة بالبيت الأبيض: ترامب أخبر بوتين أنه سيكون حازما معه أمام الكاميرات

U.S. President Donald Trump and Russia's President Vladimir Putin talk during the family photo session at the APEC Summit in Danang, Vietnam November 11, 2017. REUTERS/Jorge Silva
الكتاب كشف أن ترامب قال لبوتين إنه سيتصرف معه بحزم بضع دقائق في انتظار رحيل الصحفيين (رويترز)

وصفت متحدثة سابقة باسم البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب نوبات الغضب التي كانت تصيب الرئيس السابق بأنها "مرعبة"، وتقول إنه لم يكن يهدأ قبل سماعه مقطوعاته الموسيقية المفضّلة، حسب مقتطفات من الكتاب نشرتها الصحافة الأميركية أمس الثلاثاء.

وقالت ستيفاني غريشام في كتاب بعنوان "سآخذ أسئلتكم الآن" (I’ll Take Your Questions Now) إن ترامب مزاجي وكاذب، وإنه كان يقوم بأمور بشكل خفيّ ويميّز على أساس الجنس.

وشغلت غريشام منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بين يوليو/تموز 2019 وأبريل/نيسان 2020، لتصبح بعد ذلك مديرة مكتب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، ولم تكن تتوانى عن حضور المؤتمر الصحفي اليومي مع صحفيين يغطون نشاط البيت الأبيض.

ولتهدئة نوبات الغضب "المرعبة" التي كانت تصيب ترامب، عُيّن شخص في البيت الأبيض لبثّ أغانيه المفضّلة، مثل أغنية "Memory" وهي جزء من مسرحية "قطط" (Cats) الغنائية، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times).

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) عن المتحدثة السابقة قولها إن الرئيس السابق استقدم إلى طائرة "إير فورس وان" (Air Force One) الرئاسية موظفة بهدف التحديق في مؤخرتها.

إعلان

مع بوتين

وتشير الصحيفة إلى مقتطف آخر من الكتاب عن لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة لمجموعة الـ20 منذ عامين.

فحسب ستيفاني غريشام، فإن الرئيس الأميركي السابق قال لنظيره الروسي، في غياب الصحفيين، "حسنًا، سأتصرّف معك بحزم بضع دقائق، لكن ذلك فقط من أجل الكاميرات، وما إن يرحل (الصحفيون) سنتحدّث".

وتروي المتحدثة السابقة التي استقالت من مهامها في مكتب ميلانيا ترامب بعد الهجوم على الكابيتول، في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، أن الرئيس السابق أخفى عن الرأي العام أنه خضع عام 2019 لتنظير القولون.

وتشير غريشام إلى أن ميلانيا ترامب أصبحت أكثر عدائية تجاه زوجها بعد الكشف عن علاقته بممثلة إباحية.

وتؤكد أن السيدة الأولى السابقة طلبت بعد هذه الفضيحة أن يرافقها في إطلالاتها العامة عسكري جذّاب لإثارة غضب زوجها.

وتوضح غريشام أن "انعدام المصداقية كان يسري" في البيت الأبيض في عهد ترامب "كما لو أنه يُنشر عبر نظام المكيّفات".

كتب

وفي الفترة الأخيرة، نشرت كتب عدة عن ترامب، أبرزها كتاب "الغضب" لبوب وودوارد، الذي سلط فيه الضوء على علاقة ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وأعاد الكتاب فتح النقاش بشأن أسلوب ترامب في إدارة السياسة الخارجية.

كما نشر وودوارد وروبرت كوستا أخيرا كتابا بعنوان "بيريل" (Peril) ورد فيه أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي اتصل بنظيره الصيني مرتين، وطمأنه أن الأوضاع في واشنطن مستقرة، وأنها لن توجّه ضربة للصين.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت أن ميلي اتخذ إجراءات وتدابير سرّية، لتجنب أي هجوم عسكري على الصين في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وفي يونيو/حزيران صدر كتاب جديد للصحفي الأميركي مايكل بندر كشف فيه أن ترامب أمر كبار المسؤولين في إدارته بـ"تحطيم جماجم" المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد.

إعلان
المصدر : الجزيرة + الفرنسية

إعلان