إقليم تيغراي الإثيوبي.. حمدوك وبلينكن يتفقان على دفع أطراف الصراع إلى مفاوضات تهدئة

Ethiopian army patrols streets of Mekelle city
أفراد من الجيش الإثيوبي بأحد شوارع عاصمة إقليم تيغراي قبل أن تسيطر عليها جبهة تحرير شعب تيغراي (الأناضول-أرشيف)

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن الوزير أنتوني بلينكن اتفق مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك على دفع أطراف الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى مفاوضات تنتهي بوقف لإطلاق النار في الإقليم الحدودي مع السودان.

وبحث الوزير الأميركي مع رئيس الوزراء السوداني هاتفيا تدهور الوضع الإنساني في إقليم تيغراي وعودة القوات الإريترية للدخول إلى الأراضي الإثيوبية، "مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة"، وفق بيان الخارجية الأميركية.

وناقش المسؤول السوداني ووزير الخارجية الأميركي المخاوف المشتركة بشأن توسع المواجهات العسكرية في إقليمي أمهرة وعفر المحاذيين لإقليم تيغراي.

ممرات إنسانية

وفي سياق متصل، قالت السلطات الإثيوبية أمس الثلاثاء إنها ترفض مطالب دولية بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية من السودان إلى غربي تيغراي، وقال مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث والمخاطر متكو كاسا -في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية- إن "الضغوط التي يمارسها أعضاء بالمجتمع الدولي (لم يسمهم) لفتح ممر إنساني من السودان إلى غربي تيغراي أمر غير مقبول".

يذكر أنه بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية الإثيوبية، أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش الفدرالي الإثيوبي إلى تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة.

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن آبي أحمد الانتصار على الجبهة بعد السيطرة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، إلا أن المعارك تواصلت وأعلن متمردون موالون للجبهة نهاية يونيو/حزيران الماضي أنهم استعادوا الجزء الأكبر من الإقليم ومن بينها العاصمة، وفي الشهر الماضي اتسعت المعارك وشملت إقليمي عفر وأمهرة.

المصدر : وكالات